عربي ودولي

قائد اللواء 36 الأوكراني: حكومتنا خدعتنا وخذلتنا في ماريوبول … بريطانيا تسير على خطا واشنطن وترصد 1,6 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا

| وكالات

على خطا الرئيس الأميركي جو بايدن، بتقديم مساعدات إضافية جديدة، أعلن رئيس الخزانة البريطانية ريشي سوناك أن لندن سترصد 1,3 مليار جنيه إسترليني، لتمويل مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا، على حين قال قائد اللواء 36 مشاة البحرية للجيش الأوكراني، إن قواته المحاصرة في ماريوبول طلبت من الحكومة إبرام اتفاق بشأن مصيرهم، لكن كييف خدعتهم، ولم تف بوعود المساعدة وكسر الحصار، كاشفاً أنه كان هناك بريطانيان بين أفراد اللواء الذي قاتل في مدينة ماريوبول.
ونقلت وكالة «تاس» عن رئيس الخزانة البريطانية ريشي سوناك قوله: «نحن لا نتزعزع في دعمنا لشعب أوكرانيا، وستساعد 1,3 مليار جنيه إسترليني إضافية في توفير الدعم العسكري والعملياتي الضروري الذي يحتاجونه».
وأضاف: «المملكة المتحدة في طليعة الداعمين على الصعيد الاقتصادي والإنساني والدفاعي لأوكرانيا».
إلى ذلك انتقد رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز تسريب معلومات لوسائل الإعلام حول نقل الولايات المتحدة بيانات استخبارية لقوات كييف، حول تحركات القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال في منتدى بواشنطن استضافته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية: «أتفق تماماً على أنه أمر غير مسؤول، ومخاطرة كبيرة وخطيرة بالنسبة للناس أن يتحدثوا كثيراً، سواء كان ذلك تسريباً بشكل خاص أم علنياً يتحدث عن قضايا استخباراتية محددة».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في وقت سابق نقلاً عن مصادرها، إن الولايات المتحدة تنقل سراً لقوات كييف معلومات حول ما يحدث في ساحة المعركة في أوكرانيا، تتضمن بيانات حول تحركات الجيش الروسي.
من جهة ثانية نقلت «روسيا اليوم» عن قائد اللواء 36 مشاة البحرية للجيش الأوكراني، العقيد فلاديمير بارانيوك قوله في حديث، سجل في موقع احتجازه داخل أراضي جمهورية دونيتسك: «حثتنا كييف على الصمود، وقالت إن هناك قوات آتية لكسر الحصار، ستصل إلى نجدتكم قريباً»، مضيفاً إنه في الوقت نفسه تحدث مسؤولون حكوميون علناً عن استحالة إنقاذ العسكريين الأوكرانيين في ماريوبول.
وتم القبض على بارانيوك، ومعه جنود وأرفع قيادات للواء 36، بينهم رئيس أركانها العقيد دميتري كورميانكوف، جراء محاولتهم مغادرة مصنع «آزوفماش»، شمال غرب مصنع «أزوفستال» المعقل الأخير لكتيبة «آزوف» القومية المتطرفة في ماريوبول.
ووفقا للعقيد الأسير، فإنه في نهاية المطاف، انخفضت معنويات المقاتلين بشكل حاد وكان تحمل ذلك الوضع «صعباً» عليهم. وعندما أدرك بارانيوك أن وعود كييف بكسر الحصار ليست أكثر من كذبة، أقدم على محاولة اختراق، لكنها باءت بالفشل.
وأكد بارانيوك وكورميانكوف، أنه كان هناك بريطانيان بين أفراد اللواء الذي قاتل في مدينة ماريوبول في الكتيبة المنفصلة الأولى لمشاة البحرية، وأن اسم أحدهم هو «آيدن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن