رياضة

مدرب شباب حطين: زرعنا في اللاعبين ثقافة الفوز وعبرنا لبرّ الأمان

| اللاذقية- الوطن

نجح شباب حطين بالهروب من شبح الهبوط للدرجة الأولى مبكراً وأنهوا منافسات الدوري بالمركز السابع بعد أن كان الفريق مهدداً بالهبوط ويعاني ضغوطاً سلبية نتيجة تراجع نتائجه بمرحلة الذهاب التي أنهاها الفريق برصيد 10 نقاط.

مدرب فريق شباب حطين محمد فتاحي وفي لقاء مع «الوطن» قال: استلمت المهمة ووضع الفريق في حالة يُرثى لها، نتيجة التأخر في سلم الترتيب (13) ومنذ البداية كان تركيزي وتركيز الجهاز الفني المساعد على الجانب النفسي لعدم توافر الوقت الكافي للتغيير بواقع الفريق ولدينا مباراة قبل ختام مرحلة الذهاب مع النواعير، التي فزنا بها وحصدنا نقاطها الثلاث قبل التوقف ما بين مرحلتي الذهاب والإياب وهي فترة استفدنا منها بإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح واقع الفريق للخروج من الحالة التي كان يعيشها والبدء من نقطة البداية وتعزيز الحالة الانضباطية للخروج من حالة التشتت الذهني.

وتابع فتاحي: عملنا على إعادة تأهيل الفريق بدنياً وتكتيكياً وأعدنا للاعبين ثقتهم بأنفسهم وعززنا لديهم ثقافة الفوز رغم أننا كنا نعاني من عامل الضغط السلبي نتيجة السعي والجري وراء النقطة لتحسين ترتيب الفريق، واجهنا الكثير من المصاعب لكننا وبالتدريج نجحنا باستعادة الثقة بأنفسنا وبدأت نتائجنا بالتحسن والخط البياني للفريق بدأ بالتصاعد.

وأضاف فتاحي: قررنا التعامل وفق الواقع الراهن، حيث خضنا كل مباراة على حدة وبطريقة الكؤوس، فكل مباراة لدينا هي بمنزلة نهائي كأس ولا مجال لتعويضها مع الاعتماد على دراسة واقع الخصم ومعرفة نقاط قوته وضعفه لتحقيق أفضل النتائج، وكان لنا ما أردنا ونجحنا باجتياز أغلب الفرق، وشيئاً فشيئاً بدأنا بتقليص فارق النقاط والاقتراب من منطقة الأمان بالتزامن مع تحسن واقع الفريق فنياً ومقارعته لفرق المقدمة وإحراجها ومع نهاية الدوري كنا قد حققنا الفوز 7 مرات وتعادلنا 5 مرات وخسرنا مباراتين، واحدة بصعوبة مع الاتحاد والأخرى كنا نستحق فيها الخسارة أمام المحافظة نتيجة غرور بعض اللاعبين بعد الفوز على الجار تشرين وتأثرنا ببعض الغيابات والفريق بشكل عام لم يكن في يومه.

وحول رضاه عما قدمه للفريق قال فتاحي: كنت أتمنى أن أنافس على اللقب لكن عند استلام المهمة لم يكن برصيد الفريق سوى 10 نقاط وهذا لا يتيح لنا المنافسة بسبب اتساع فارق النقاط، مع العلم أنني عندما كنت أدرب الفريق بالموسم الماضي أنهينا مرحلة الذهاب بالمركز الثالث وبرصيد 19 نقطة، وبشكل عام أنا راض عما تحقق وبلغة الأرقام لعبنا 14 مباراة منها مباراة بالذهاب و13 مباراة بالإياب وحصيلتها كانت الفوز 7 مباريات والتعادل 5 مباريات وخسارة مباراتين وحصدنا 26 نقطة مقابل 10 نقاط بالذهاب وهي ليست نتيجة مرضية بالعموم لكن ليس بالإمكان أفضل مما كان، وختم فتاحي بأنه وبعد الاطمئنان على واقع الفريق وضمان البقاء قمنا بإشراك كل اللاعبين البدلاء إضافة إلى ترفيع بعض الناشئين وإشراكهم بغية إكسابهم الخبرة وهذا سيسهم بتحسن أداء الفريق بالموسم القادم.

وفقاً لواقع الفريق وفي جدول الترتيب النهائي حلّ حطين سابعاً برصيد 36 نقطة وسجل مهاجموه 31 هدفاً واستقبلت شباكه 26 هدفاً.

يذكر أن الجهاز الفني والإداري لفريق حطين ضم كلاً من المدرب محمد فتاحي ومساعديه نزار الخطيب وطلال عبدو ومدرب الحراس خالد دمياطي والمعد البدني يزن صالح والإداري صبحي سعدية والدكتور بشار حاج حسن معالجاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن