عربي ودولي

روسيا اعتبرت أنه يدمر أساس العلاقات الدولية … بوريل يدعو للاستحواذ على الأموال الروسية المجمدة!

| وكالات

أكدت موسكو، أمس الإثنين، أن اقتراح رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بسحب الأموال الروسية المجمدة وإرسالها لأوكرانيا غير قانوني ويقوض الثقة بأوروبا.
ونقلت وكالة «تاس» عن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو قوله أمس: «هذا هو تدمير أساس العلاقات الدولية، وهذه القرارات، إذا تم اتخاذها، ستضرب الأوروبيين أنفسهم، والنظام المالي، وتقوض الثقة في أوروبا والغرب بشكل عام، لأن هذا يعد خروجاً تاماً على القانون.. هذا قانون الغاب».
وأكد غروشكو، «لذلك، فإن عدداً كبيراً من الدول، إلى جانب روسيا، ستدافع عن النظام العالمي على أساس القانون الدولي».
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، اقترح بوريل أن تنظر دول الاتحاد الأوروبي في سحب احتياطيات النقد الأجنبي الروسي المجمدة من أجل توجيه هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وذكرت «الميادين» أن بوريل أشار في حديث لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أن «الولايات المتحدة فرضت في وقت سابق رقابتها وسيطرتها على مليارات الدولارات من الأصول المملوكة للبنك المركزي الأفغاني، وذلك لاستخدامها جزئياً للتعويضات المحتملة لضحايا الإرهاب، فضلاً عن المساعدات الإنسانية للبلاد، لافتاً إلى أن من الممكن النظر في خطوات مماثلة للتصرف مع الاحتياطيات الروسية.
وشدد بوريل على أن مسألة تمويل إعادة إعمار أوكرانيا هي إحدى القضايا السياسية الرئيسية، بالنظر إلى المبلغ الهائل من المال الذي يجب أن يخصص لذلك.
ومنذ أسبوع، قال رئيس مجلس النواب الروسي «الدوما» فياتشيسلاف فولودين، «إن على بلاده مصادرة ممتلكات لغربيين رداً على مقترح من الرئيس الأميركي جو بايدن بنقل الأصول المجمدة من النخبة الروسية لأوكرانيا».
وأعلن البيت الأبيض، أن بايدن يعتزم تقديم مقترح إلى الكونغرس، بشأن منح عائدات الأصول الروسية المصادرة في الولايات المتحدة إلى أوكرانيا لـ«تعويض خسائرها»، الناجمة عن العملية العسكرية الروسية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن