الأخبار البارزة

إنتاج الطحين بازدياد… والمدير العام للمطاحن لـ«الوطن»: 324 ألف طن طحين إنتاج الربع الأول 2015 ولا حاجة لعقود استيراد

وائل الدغلي

أكد المدير العام للشركة العامة للمطاحن زياد بلة لـ«الوطن» أن إنتاج المطاحن العامة والخاصة خلال الربع الأول من العام الحالي يكفي لسد احتياجات الاستهلاك المحلي وليس هنالك عقود للاستيراد باستثناء العقد الذي تم توقيعه منذ فترة مع شركة سفير الإيرانية لتوريد 100 ألف طن من الطحين ومن المتوقع توريد هذه الكميات قريباً.
وأوضح أن حجم الطحين الذي تم إنتاجه خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 324 ألف طن منها 256700 طن أنتجت في المطاحن العامة وبنسبة تصل إلى حوالى 80% و67300 أنتجت في المطاحن الخاصة وهنالك زيادة واضحة في كميات الإنتاج مقارنة بالعام الماضي وقد أدى رفع نسبة استخراج الطحين من القمح إلى زيادة كميات الدقيق المنتج مع تغير في مواصفات الدقيق الناتج ما أدى إلى اختلاف مواصفات رغيف الخبز.
وهنالك خطة طموحة لإعادة تأهيل عدد من المطاحن وإنشاء مطاحن جديدة حيث تمت إعادة تأهيل مطحنة الثورة وهي تعمل بالطاقة القصوى المتاحة كما تم الانتهاء من تجهيز محطة تشرين فنياً وللخطوط الأربعة وهي حالياً تعمل بالطاقة القصوى المتاحة وعما يتعلق بمطحنة الغزلانية فقد تم تشغيل الخط الأول من المطحنة ويتم استكمال تجهيزه ومتابعة العمل في تجهيز الخط الثاني للمطحنة لإدخاله في الخدمة.
وعما يتعلق بإنشاء مطاحن جديدة فالجهود تنصب للمضي في تجهيز مطحنة تلكلخ التي تصل الطاقة الإنتاجية فيها إلى 600 طن من الأقماح يومياً حيث تم تسليم موقع العمل في نهاية الشهر الأول من العام الحالي للجهة المنفذة من الجانب الروسي وتم عقد عدة اجتماعات مع شركة سوفوكريم المنفذة للمشروع وتزويدهم بالمخططات الفنية اللازمة للتنفيذ وتقوم الشركة الروسية حالياً بتجهيز الدراسات الفنية التي تخص عمليات التدعيم الإنشائي اللازمة كما أن هنالك عقداً مع الجانب الإيراني لإنشاء وتوريد خمس مطاحن جديدة.
ويصل عدد المطاحن التي تتبع للشركة العامة للمطاحن الى 34 مطحنة منها 23 مطحنة تعمل بشكل مقبول والبقية متوقفة عن العمل بسبب الاعتداءات التي لحقت بها أو بسبب وجودها في أماكن خارج السيطرة، ومن أهم الصعوبات التي تواجه عمل الشركة هي موضوع بالتقنين الكهربائي وقلة مادة المازوت التي أدت إلى تراجع الطاقات الطحنية في المطاحن العامة والخاصة إضافة إلى صعوبة وصول الاقماح بالشكل المناسب إلى بعض المطاحن وصعوبة وصول العمال إلى أماكن عملهم ولاسيما في الأماكن الساخنة والأعطال في مجموعات التوليد الكهربائية وقلة وجود القطع التبديلية وغلاء ثمنها إن وجدت وأخيراً النقص في العناصر الفنية بسبب التسرب وتوقف 11 مطحنة عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بها وانعكاس ذلك سلباً على واقع عمل الشركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن