سورية

«النصرة» الإرهابي يطرد أحد «شرعييه» بتعليمات من النظام التركي لتسويق اعتداله!

| وكالات

واصلت ما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، محاولات تسويق «اعتدالها» أمام المجتمع الدولي لشطبها من لائحة الإرهاب الدولية وذلك بالتنسيق مع داعمها النظام التركي، وآخر هذه المحاولات هي إقالة أحد الذين يسمون «الشرعيين» مما يسمى «مجلس شورى الجماعة».

وحسب مصادر إعلامية معارضة، فإن «تحرير الشام»، أقالت الإرهابي المصري أبو الفتح الفرغلي من «مجلس شورى الجماعة»، مطلع آب الجاري، «لإبعاد وتحجيم الشخصيات غير السورية في الهيئة»، ليعلن المصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ذلك في منتصف الشهر الجاري استقالته من «المجلس» في رد منه على ما سماها «الشائعات».

وفي سياق فكر «النصرة» الظلامي الإرهابي، كان الفرغلي أصدر في عام 2018 «فتوى» تطالب «تحرير الشام» بقتل أي شخص مرتبط بـما يسمى «الجبهة الوطنية»، أثناء الاقتتال بين تلك المجموعات في العام المذكور.

وفي إطار محاولاتها المستمرة لتلميع صورتها وتسويق اعتدالها وبهدف شطبها من اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وبناء على مطالب من الاستخبارات التركية لا تزال «تحرير الشام» تلاحق من وصفتهم المصادر بـ«جهاديين متشددين» في مناطق سيطرتها في إدلب والأرياف المحيطة بها، في حين تمكن الكثير منهم من الفرار إلى مناطق أخرى أو التواري عن الأنظار.

وقبل أشهر، فر «الجهادي» المصري «أبو اليقظان»، هارباً إلى تركيا خوفاً من الاعتقال، وفق المصادر التي تحدثت عن أن عمليات الاعتقال لـ«الجهاديين البارزين» في صفوف «الهيئة» جاءت بعد أن قام ما يسمى «الجهاز الأمني» فيها باعتقال عشرات «الجهاديين» من جنسيات سورية وغير سورية من تنظيم «حراس الدين» وتنظيمات إرهابية أخرى، إضافة إلى تحجيم دور الكثير منهم، وذلك في إطار التفاهمات والتنسيق الذي يجري بين «تحرير الشام» وعلى رأسها الإرهابي أبو محمد الجولاني مع الاستخبارات التركية في محاولة يائسة لنفض غبار الإرهاب عن «الهيئة» أمام المجتمع الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن