الصفحة الأخيرة

مجففات الأيدي تحوي كمية مهولة من البكتيريا

| وكالات

يُظهر مقطع فيديو حديث، كمية مذهلة من البكتيريا المختبئة داخل مجففات الأيدي في المراحيض العامة ما يشير إلى أن استخدام المناشف الورقية يمكن أن يكون أكثر صحة.

قرر دالين لويس (33 عاماً) وهو صانع محتوى إجراء تجربته الخاصة بعد مشاهدة مقالات متعددة على الإنترنت حول بعض مجففات الأيدي الكهربائية الصحية، وأراد أن يرى بنفسه كمية البكتيريا التي ستخرج منها.

وقام بزيارة العديد من المراحيض العامة في المتاجر ومحطات الوقود ودور السينما وفي كل مرة كان يحمل أطباق بتري (وعاء أسطواني غير عميق، يستعمله علماء الأحياء لاستنبات الخلايا، كالبكتيريا والفُطريات) تحت مجففات الأيدي المختلفة.

باستخدام المعدات الموجودة تحت تصرفه بالفعل قام دالين بمحاكاة موقف كأن شخصاً يترك يديه تجف تحت مجفف اليد، ثم وضع أطباق بتري في حاضنة لمدة ثلاثة أيام للسماح للبكتيريا بالنمو.

أظهر كل اختبار من اختبارات مجفف الأيدي عدداً كبيراً من البقع البيضاء، مما يشير إلى وجود نسبة عالية من البكتيريا.

وقال: «كنت أعلم أن النتائج ستكون سيئة لكنني لم أتوقع بأي حال المستوى الذي رأيته، أجريت الكثير من اختبارات نمو البكتيريا المماثلة على مجموعة متنوعة من الأسطح- ربما تكون الهواتف ومضخات الوقود هي الأسوأ، لكن مجفف الأيدي كان سيئاً للغاية».

وأشارت أبحاث دالين إلى أن مجففات الأيدي يمكن أن تلوث الأيدي المغسولة حديثاً بالبكتيريا، مما يجعل عملية غسل اليدين بأكملها غير مجدية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن