الصفحة الأخيرة

رحيل التشكيلي ممدوح قشلان

| الوطن

بعد مسيرة فنية دامت أكثر من ستين عاماً رحل أمس أحد أعمدة الفن التشكيلي السوري الفنان الرائد ممدوح قشلان عن عمر ناهز 93 عاماً.

ولد الراحل في دمشق عام 1929، وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة في روما – قسم التصوير، درس فن الحفر والغرافيك في سان جاكومو.

مارس فنون الرسم والتصوير والحفر منذ إتمام دراسته الفنية في أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وعمل مدرّساً للتربية الفنية ثم أصبح مفتشاً في وزارة التربية حتى تقاعده.

عمل أستاذ شرف في أكاديمية نور مانا للفنون الجميلة في إيطاليا، ومثّل سورية في العديد من التظاهرات الفنية العالمية، وهو من مؤسسي نقابة الفنون الجميلة بدمشق ونقيب لها عدة مرات، ومن مؤسسي الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب، ومؤسس ومدير صالة إيبلا للفنون الجميلة بدمشق منذ عام 1980.

انتخب نائباً للأمين العام لاتحاد الفنانين التشكيليين العرب، وعضواً في المجلس الدولي للمتاحف التابع لليونسكو، وعضواً مراسلاً للجمعية العالمية للفنون التشكيلية، وعضواً في المجلس الأعلى للآداب والفنون.

ألّف مجموعة من كتب الفن والتربية الفنية، كما ألّف كتباً عن الفنانين محمود جلال، ولؤي كيالي، وطبعت منظمة اليونيسيف بطاقات فنية عن لوحاته الكبيرة وتم توزيعها في أنحاء العالم لمصلحة الطفولة.

له أكثر من مئة معرض فردي وجماعي حول العالم كان أولها في المتحف الوطني بدمشق عام 1958، نال من خلالها العديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات إضافة إلى أن أعماله كانت مقتناة في أكثر من 15 متحفاً عالمياً احتفظت بلوحاته التي نشر من خلالها الحب والجمال والسلام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن