أكدت وزارة النقل اليمنية أمس الثلاثاء، أن الخسائر المباشرة في قطاع النقل جراء العدوان الأميركي السعودي والحصار تجاوزت 12 ملياراً و318 مليون دولار، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة شريك في الحصار على اليمن، وطالبت برفع الحصار وفتح المطارات والموانئ اليمنية.
وحسب موقع «المسيرة نت» أوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء لاستعراض حجم الأضرار والخسائر في قطاع النقل بالجمهورية اليمنية بعد ثماني سنوات من العدوان والحصار، أن الخسائر المباشرة في قطاع النقل جراء العدوان والحصار بلغت ١٢ مليار دولار و٣١٨ مليوناً و٦٢٨ ألف دولار.
وأشارت إلى أن خسائر الهيئة العامة للطيران المدني بلغت ٤ مليارات و٤٥٢ و١٠٦ آلاف دولار، وخسائر الهيئة العامة للشؤون البحرية ملياران و١٢٥ و٧٧٧ ألف دولار.
كما بلغت خسائر شركتي الخطوط الجوية اليمنية والسعيدة جراء العدوان والحصار مليارين و١٦٩ مليوناً و٥٩٤ ألف دولار، بينما وصلت خسائر مؤسسة موانئ البحر الأحمر مليارين و٧٤٦ مليوناً و٥٥٤ ألف دولار.
ولفتت الوزارة إلى أن خسائر البيئة البحرية اليمنية خلال فترة العدوان والحصار تجاوزت ملياري دولار، وخسائر الهيئة والمؤسسة العامة للنقل البري بلغت مليوناً و٩٠٠ ألف دولار خسـائر مباشـرة جراء العدوان والحصار.
وأكد وزير النقل اليمني اللواء عبد الوهاب الدرة، خلال المؤتمر أن الأمم المتحدة لم تف بالتزاماتها في تركيب كرينات جديدة لميناء الحديدة بديلاً من «الكرينات» التي استهدفها العدوان.
وأشار الدرة إلى أن الأمم المتحدة مشاركة في عملية احتجاز السفن حيث توجه اليونيفيم السفن إلى منطقة الاحتجاز لتحالف العدوان بدلاً من ميناء الحديدة، لافتاً إلى أن احتجاز سفن الوقود يضاعف من خسائر قطاع النقل ويزيد من معاناة اليمنيين، وطالب الأمم المتحدة بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء والمطارات الأخرى للجمهورية اليمنية من دون تقييد للوجهات والرحلات.
وأوضح الدرة أن التقديرات الأولية للخسائر غير المباشرة نتيجة استهداف قطاع النقل في الجمهورية اليمنية من تحالف العدوان كبيرة جداً.
من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبد القادر أنه على الرغم من العدوان والحصار حافظ قطاع الطيران والملاحة في اليمن على أعلى المعايير بشهادة شركات ومؤسسات دولية.