رياضة

غانم محمد

| غانم محمد

كثرت الملاحظات على التسميات التي أعلن عنها اتحاد كرة القدم في المنتخبات الوطنية حتى الآن، وربطت الملاحظات هذه التسميات بالمواقف الانتخابية السابقة، ومع رفضنا لمثل هذا الربط إلا أننا نلتقي مع جلّ هذه الملاحظات، ولا نخجل من شيء إن قلنا إن كثيراً من هذه التسميات لا تليق بالمنتخبات الوطنية.

ما فُرض علينا خلال السنوات القليلة الماضية لن نقبله الآن، لأن استمرار الفشل لا يعني مراوحة في المكان وحسب وإنما يعبّر عن تراجع لن نقبله، وليس هو ما كنّا ننتظره.

وللمرة المليون نقولها: لا يكفي أن يكون رئيس اتحاد كرة القدم جيداً حتى يفرز الاتحاد عملاً جيداً، نحن الأقرب للتفاصيل، ونعرف كيف تدار الأمور، وما يجري الآن يلتقي تماماً مع مخاوفنا السابقة، والتي عبّرنا عنها يوماً ما بالقول: إننا نخشى أن نترحّم على أيام اللجنة المؤقتة وما قبلها.

الأمور مازالت قابلة للتصحيح، وكوادر المنتخبات الوطنية ليست هي الأنسب، وليست مناسبة، ولن تكون قادرة على تغيير أي جزئية في مشهد منتخباتنا الوطنية، وعلى اتحاد الكرة، وليس علينا نحن، أن يجد الحلول الحقيقية، وأن يختار الأفضل لقيادة هذه المنتخبات من مسؤول التجهيزات إلى مديري المنتخبات، مروراً بالمنسقين الإعلاميين والإداريين، ومحللي الأداء، وكل الاختراعات الموجودة في هذه المنتخبات.

ينتظرنا الكثير من العمل، وسيسمع اتحاد الكرة المزيد من الملاحظات، وليس صحيحاً أن يتجاهلها، ويمضي في تعنته، ويعتقد أن ما يفعله هو الصحّ الوحيد..

ثمة ثلاثة أشخاص في اتحاد الكرة، ووفقاً لتوقعاتنا طبعاً، هم الذين يفرضون مشيئتهم، وهم لا يعملون إلا لمصلحتهم الشخصية، وبما ينسجم مع أهدافهم المستقبلية، وإذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه فلن تتأخّر النتائج وستكون سيئة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن