عربي ودولي

بلينكن: ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس … فلسطينيون يحرقون برجاً عسكرياً إسرائيلياً في الخليل وإصابة 7 جنود

| وكالات

أصيب 7 جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاختناق داخل البرج العسكري المقام عند مدخل بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية، بعد قيام شبان فلسطينيين بإشعال إطارات سيارات على الباب الرئيسي للبرج، على حين أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن حيال الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» عن مصادر إسرائيلية أمس السبت، إصابة 7 جنود إسرائيليين بين المتوسطة والطفيفة بعد حرق عدد من شبان الاحتلال برجاً عسكرياً للاحتلال على مدخل بيت أمر شمال الخليل.
وقالت المصادر الإعلامية: إن سيارات الإسعاف هرعت للمكان وأنباء عن إصـابة 7 جنـود.
وذكرت مصادر محلية أن شاباً فلسطينياً نجح في اقتحام الموقع العسكري في وضح النهار، وإشعال النار فيه قبل انسحابه من المكان، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال كانوا نائمين لحظة اقتحام الموقع، واستيقظوا بعد أن امتدت النيران في المكان.
من جهته بارك المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة المحتلة، طارق عز الدين، عملية الخليل البطولية معتبراً أن تهديدات الاحتلال تزيد المقاومة شراسة، وهذه العملية استمرار للعمل المقاوم، وهي نتاج طبيعي ومشروع لمقاومة الاحتلال الذي يستهدف القرى والمدن والأسرى الفلسطينيين.
ونقلت «فلسطين اليوم» عن عز الدين قوله «اليوم نعيش ثورة حقيقية مسلحة، تتسع رقعتها في الضفة المحتلة، وهي تأتي نتاجاً لتصاعد وتيرة الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا، ورفع وتيرة التهديدات لشن عمليات عسكرية تزيد المقاومة قوة وصلابة».
من جانب آخر أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن حيال الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
وبحسب وكالة «معا» شكر بلينكن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، نيابة عن الرئيس بايدن، على رسالته الأخيرة التي عبر فيها عن قلقه إزاء ممارسة الشعائر الدينية لأعضاء المجتمع المسيحي في القدس، وسائر أنحاء الأرض المقدسة.
وقال: إن الدفاع عن قدرة هذه المجتمعات على ممارسة شعائرها أو معتقداتها يعتبر ركيزة من ركائز السياسة الخارجية لهذه الإدارة، وسنظل ملتزمين بدعم التعايش والتعددية الدينية، خاصة داخل القدس التي لها أهمية رئيسة لدى الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية, وأكد في رسالته مواصلة الولايات المتحدة إدانتها لكل أعمال العنف والتضييق، أو التدخل غير المبرر في العبادة الدينية.
وشدد على ضرورة أن يكون الجميع في الأراضي المقدسة أحراراً في ممارسة معتقداتهم الدينية بسلام وأمن وكرامة.
وتابع: «إن القدس مدينة ومجتمع غني ومتعدد، وكما ذكر الرئيس أثناء رحلته الأخيرة، فإن القدس مسألة مركزية للرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين- يجب أن تكون مدينة للجميع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فيها».
وأشار إلى أن تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، على قدم المساواة، على أهميته بحد ذاته، يعتبر أيضاً مكوناً رئيساً لمقاربة هذه الإدارة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن