عربي ودولي

أكد تمسكه بحقوق لبنان غير منقوصة.. وهوكشتاين سلم لبنان إحداثيات خط العوامات البحرية … حزب الله: سورية فتحت أبوابها للبنان ولكن هناك من لا يريد ذلك

| وكالات

مع نشر أخبار بأن المبعوث الأميركي لترسيم الحدود البحرية​ آموس هوكشتاين سلم مسؤولين ​​لبنانيين أمس إحداثيات خط العوامات البحرية، أكد حزب الله، أمس أن سورية فتحت أبوابها للبنان، ولكن هناك أناس لا يريدون فتح هذه الأبواب، ويريدون لها أن تبقى مغلقة، مشدداً على أن لبنان في أيام الرخاء كان بأشد الحاجة إلى سورية، فكيف بأيام الشدة، وموضحاً أنه مع تشكيل الحكومة ولو بقي أسبوع أو أسبوعان من عمر العهد، ومجدداً تمسكه بحقوق لبنان المائية والنفطية والغازية كاملة غير منقوصة.
ونقل موقع «النشرة» عن نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم أن «حزب اللـه مع تشكيل الحكومة ولو بقي أسبوع أو أسبوعان من عمر العهد، ومقتنعون أن تشكيل الحكومة أفضل بكثير من الوضع الذي نحن فيه ولو قدمت الحكومة إنجازات، لأن الحكومة هي المعبر لخطة التعافي والإنقاذ».
ودعا قاسم المعنيين إلى المرونة والتنازل لأنه ليس في الحكومة ما يعطي مكاسب خاصة كبيرة ومؤثرة لكن تشكيل الحكومة نفسه يوجد فيه مكاسب كثيرة ومؤثرة للوطن وللوضع اللبناني القائم بانتظار بأن يحصل انتخاب لرئيس الجمهورية.
وعن الترسيم البحري، قال: إن «موقف حزب اللـه لن يتغير لأن حقوقنا المائية والنفطية والغازية نريدها كاملة غير منقوصة ولا نقبل أي عذر لأخذ أي حبة تراب أو قطرة ماء من أرضنا أو مياهنا أو نفطنا مهما كانت المبررات، ونحن نتابع التطورات وعلى أساسها سنعبر بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب عن أي موقف حسب مجريات المفاوضات ونتيجتها».
وفي السياق نقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه هاشم صفي الدين قوله في احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة ميس الجبل: «على البعض في لبنان أن يعرفوا أن كثرة إشغال الناس بملفات سياسية ليست أولوية، ولا توصل البلد إلى نتيجة».
وأشار إلى أن الحرب الحقيقية التي يجب أن يخوضها لبنان اليوم، هي حرب استعادة الثروات والسعي لإيجاد الحلول للخروج من الأزمات .
وقال: «سورية أيضاً فتحت أبوابها للبنان، ولكن هناك أناس لا يريدون فتح هذه الأبواب، ويريدون لها أن تبقى مغلقة، فأي عاقل وفاهم في الأزمنة العادية والرخاء قبل الشدة، يتحدث عن اقتصاد لبنان ولا يؤمن ولا يعمل لكي يفتح لبنان حدوده مع سورية التي هي المنفذ البري الوحيد للبنان، علماً أن لبنان في أيام الرخاء كان بأشد الحاجة إلى سورية، فكيف بأيام الشدة».
في غضون ذلك نقلت قناة «الميادين»، عن مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي لترسيم الحدود البحرية​ آموس هوكشتاين سلم مسؤولين ​​لبنانيين أمس إحداثيات خط العوامات البحرية.
ولفت المصدر إلى أن هذه الإحداثيات تشكل النقطة الأخيرة التي يتم التفاوض عليها، وذلك تحضيراً لإرسال عرضه الكامل الأسـبوع المُقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن