رياضة

باص اليقظة ياحرام

| دير الزور- الوطن

المقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة هكذا تعلمنا في الحياة ولعل الصورة المعبرة وهي صورة الباص الخاص بنادي اليقظة، وهنا أسأل كل من يعمل بالرياضة ولديه وجدان العمل الصحيح: لو أن هذه الحافلة ملك لشخص ما هل ستترك بهذه الصورة الحزينة وهي عرضة للسرقة والتعفيش؟ ولعل الجواب سيكون حاضراً وهو إصلاحه واستثماره بالشكل الأمثل والصحيح.

وهذا ما أشار إليه المدرب الخلوق رضوان الجرو إلى أن الالتزامات والمتطلبات كثيرة فمن الحرام ترك الباص بلا جاهزية ولا إصلاح فلو كان إصلاح الباص يكلف ثلاثة ملايين ليرة سابقاً فاليوم يحتاج إلى ثلاثمئة مليون هذا عدا عن المرابح التي كاد أن يجلبها منذ عام (2017) وحتى اليوم، أي أن الباص مرمي أو مشلوح منذ خمس سنوات وكل عام استثمار يجلب للنادي المال اللي كان.

فالسؤال هنا لماذا لم يفكر المعنيون بإصلاح الباص ووضعه في الاستثمار كوسيلة من وسائل جلب المال للنادي؟ وهل هي مسؤولية الإدارات أو اللجان التنفيذية المتعاقبة؟ ولماذا يترك بهذه الصورة المؤلمة وهو عرضة للسرقة والتعفيش والآن الكرة بملعب المعنيين لإعادة الباص للاستثمار والعمل فيه فهل من مجيب؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن