شؤون محلية

العيادات الطبية المتنقلة تختم رحلتها في ريف حماة الشمالي … 25731 مواطناً ومواطنة تلقوا خدمات الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان

| حماة- محمد أحمد خبازي

انطلقت أمس الإثنين العيادات الطبية المتنقلة من المنطقة الصحية الثانية بمدينة حماة إلى ريف حماة الشمالي محطتها الأخيرة، بعد أن أعادت مديرية الصحة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية العسكرية، توزيعها الجغرافي في سياق الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان، في منطقة صوران، وتحديداً في صوران ومعردس وطيبة الإمام ومورك، لتقديم خدماتها للمواطنين في تلك المدن والقرى التي تتبع لها، إضافة للمراكز الصحية العاملة فيها.

وبيَّنَ مدير الحملة بحماة الدكتور أحمد جهاد عابورة لـ«الوطن»، أن هذه العيادات بدأت منذ صباح أمس الإثنين 7 الشهر الجاري، بتقديم الخدمات المجانية لأهالي منطقة صوران الذين توافدوا إليها لإجراء الفحوصات للتقصي عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات.

وأنها مستمرة في تقديم الخدمات للمواطنين حتى 9 الجاري، وهو الموعد المحدد لنهاية الحملة لتكون منطقة صوران آخر محطاتها في محافظة حماة. وأوضح أن الإقبال على الحملة كان شديداً في مختلف المناطق الصحية بعموم المحافظة.

وبلغ عدد المواطنين الذين راجعوا المراكز الصحية والمشافي الوطنية والهيئات العامة التي تقدم خدمات الحملة، نحو 495 مواطناً ومواطنة في 6 الشهر الجاري فقط، وبلغ عدد الخدمات التي قدمت لهم نحو 560 حالة، منها 218 صورة ماموغرام للثدي، و132 تحليلاً للطاخة عنق الرحم، و210 تحاليل للبروستات.

وأما العدد الإجمالي للمستفيدين من الحملة من بدايتها في 19 أيلول وحتى 6 تشرين الثاني الجاري، فبلغ نحو 25731 مواطناً ومواطنة. وعدد الخدمات التي قدمتها الحملة لهم، نحو 28962 خدمة، منها 9857 صورة ماموغرام للثدي، و8447 تحليلاً للطاخة عنق الرحم، و10605 تحاليل للبروستات.

فيما بلغ عدد الحالات المشتبهة فيها نحو 243 حالة، منها 90 حالة ثدي، و55 عنق رحم، و98 بروستات.

ومن جانبه، بيَّنَ مدير المنطقة الصحية بصوران الدكتور سميح الحسين، أن المنطقة استعدت الاستعداد الأمثل لاستقبال العيادات الطبية المتنقلة للمواطنين والمواطنات، وقد كان الإقبال أمس الإثنين أول أيام عملها بالمنطقة جيداً جداً، حيث تم تقديم الفحوصات الطبية المجانية للعشرات من المواطنين الراغبين بالاطمئنان على صحتهم، وسلامتهم من تلك السرطانات. كما تم نقل العديد من المواطنين من القرى المجاورة لتوضع العربات، بوسائل نقل مجانية من قراهم وإعادتهم إليها، لتخفيف الأعباء عنهم وإفادتهم من خدمات الحملة. فيما بيَّنَ مواطنون أن الفرق الطبية والتمريضية استقبلتهم بشكل جيد، وأجرت لهم الصور الشعاعية والفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة.

وأوضح عدد منهم أن إجراء التحليل للكشف المبكر عن سرطان البروستات، ضروري جداً للذكور الذين أعمارهم فوق الـ50 سنة، وأنهم قصدوا هذه العيادات المتنقلة التي وصلت إلى منطقتهم، للاطمئنان على سلامتهم.

فيما بيَّنت مواطنات أن التوجه للعيادات المتنقلة وإجراء صورة الماموغرام، يحققان لهن الراحة النفسية، لما لذلك من دور كبير في الاطمئنان على صحتهن، وإمكانية الشفاء المبكر من الإصابة بالمرض، في حال اكتشافه، فالتأخر بالكشف المبكر قد يكون له منعكسات خطيرة على المرأة.

ودعت المواطنات كل نساء المنطقة لمراجعة هذه العيادات، للكشف المبكر عن سرطان الثدي أو عنق الرحم للاطمئنان على صحتهن وسلامتهن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن