رياضة

مؤتمر نادي الفتوة حضور معقول و(17) مداخلة والصرفيات مليار وثلاثمئة مليون

| ديرالزور- جمال العبدالله

عقد نادي الفتوة مؤتمره السنوي تحت شعار «الرياضة فعل وإنجاز وأخلاق لتبقى راية الوطن مرفوعة» وبحضور معقول تعدى (150)عضواً تقدمهم الرفيق عمر الخلف رئيس مكتب الشباب والرياضة وحازم بطاح رئيس التنفيذية وفراس جهام الرئيس الفخري لنادي الفتوة والرائد بسام العرسان رئيس نادي الفتوة السابق ومدلول العزيز رئيس النادي وعدد من أعضاء الإدارة ولم يخرج المؤتمر عن المألوف فكانت الطروحات مادية ومعنوية وغلب عليها طابع الشكر والعرفان لما قدمه ويقدمه رئيس النادي وإدارته والداعمون من مال تعدى المليار وثلاثمئة مليون ليرة وكان تكريم اللاعبين القدامى والراحلين النقطة الإيجابية في المؤتمر وتلخصت الطروحات بما يلي:

كرتا القدم واليد

تلخصت بضرورة الاهتمام والحفاظ على الكادر التدريبي بكرة القدم وتخصيص مركز تدريبي لحراس المرمى لكون النادي مفرخة لحراس المرمى سابقاً وأمور الفريق الأول بخير لكونه لم يطرح أي تقصير لفريق الرجال وأهمية عودة اللعب بدير الزور، وفيما يخص القواعد فعلى المتابعين الصبر على الفئات العمرية لموسم على الأقل لتعطي ثمارها، وقال محمود حبش الهداف التاريخي للنادي: إن لقاء أسبوعياً يعقد مع المدربين لتدارس وتقاطع الآراء في العمل وسبب الاهتمام بفريق الرجال على حساب الفئات العمرية وأهمية اختيار المدربين للقواعد بشكل أفضل وليس عن طريق المشرف فقط كما يجب الاهتمام بملعب النادي الترابي لأن أرضيته سيئة جداً والاحتراف خطأ كبير وأن تكون العقود مع اللاعبين لأكثر من موسم وما صرف على كرة القدم لا يوازي النتائج التي تحققت وما هو سبب إهمال كرة اليد على حساب كرة القدم وضرورة أن تكون كوادر كرة اليد التدريبية أكثر وتسمية أحد أعضاء الإدارة من كوادر كرة اليد وأن النادي ليس كرة قدم فقط وأهمية إيلاء بقية الألعاب الاهتمام مثل كرتي اليد والسلة وغيرهما وضرورة تشكيل فريق أولمبي من لاعبي النادي من دون الاستعانة بأحد من خارج النادي.

تقوية موقع النادي

وتحدث البعض عما ينشر عبر بعض المواقع الإلكترونية وأنه يؤثر في مسيرة النادي واللاعبين ويشوه صورة العمل والجهود التي تبذل وضرورة أن يكون موقع النادي أقوى ويبرز نشاط وجهود العاملين في النادي ونتائجه ويجب أن يغطي الموقع ما ينشر عبر المواقع الأخرى المغرضة التي تؤثر في مسيرة النادي.

الاهتمام بالألعاب الفردية ورابطة المشجعين

كما طرح قسم من الأعضاء ضرورة الاهتمام بالألعاب الفردية وألعاب القوى والكيك بوكسينغ وتخصيص الألعاب الفردية بميزانية خاصة ويجب تشكيل رابطة للمشجعين من المثقفين الجامعيين لأن بعض أعضاء الرابطة الحاليين يسترزقون من عملهم في الرابطة وهذا لا يناسب العمل الرياضي، وتكلم البعض عن أهمية عودة النشاط الرياضي إلى دير الزور لأن منشأة النادي وألعابه في دير الزور ويجب توظيف المال بشكل صحيح وليس لفريق الرجال فقط وتعيين مدربين لجميع الألعاب وضرورة إصلاح منشأة النادي في الرشدية وعقد مع لاعب واحد يتم فيه إصلاح النادي واستثماره.

متفرقات

وطرح الآخرون أن النقد يكون من دون مجاملة ومن دون «تمسيح جوخ» وعن عدم وجود لجان محاسبة ومشتريات واستلام في النادي والفاسد في الناحية المادية هو فاسد حكماً في الناحية الفنية وما هو دور المحامي في النادي ولماذا لم يحرك قضايا ضد ممن أساء للنادي وكوادره والتحقيق بموضوع اللاعب براء علوش وتكريم الرياضيين القدامى والاهتمام بالدعم النفسي والمعنوي قبل كل مباراة وقراءة قرار تخصيص النادي بدقة وأن يكون عن طريق قانونيين ولا توجد تغطية دوام للمدربين منذ أربعة أشهر وأهمية تخصيص النادي الاجتماعي بقطعة أرض كمعهد ومركز صحي خيري، وكان الذين تحدثوا هم محمود حبش وعمار السلوم وحيدر الراشد واحمد يعقوب وعبد المجيد شبيب وحمادي خلوف ووليد العبود وزياد الحمود وسامر مراد وصالح ربيع وحسام علوش وراضي الحميد وحسين مزيد وإسماعيل فاكوش وعبدالرحمن الشاهر وعلي رويلي ومحمود الفتيح.

العزيز يوضح

ورد رئيس النادي مدلول العزيز على المداخلات مباشرة عندما تحدث كل عضو فقال: نحن نعمل بكل الإمكانيات المادية والفنية وأصبح لدينا خبرة في العمل ونقدم دعماً اللاعبين والمدربين ليكونوا الأفضل، كما ندفع أجور خمسة أعضاء لكرة اليد منهم مدربون ومشرفون وجميع اللاعبين إعارة من الأندية وهم يلعبون لأنهم بدمشق ولأنه لا يوجد ملعب ولا خدمات أخرى في دير الزور ولا يحق لنا اقتطاع أي جزء من مساحة النادي ويمكن أن نعطي النادي الاجتماعي جزءاً كاستثمار وأنا ألاحظ حتى اللاعبين الصغار يبحثون عن رواتب وهذا غير ممكن حالياً.

الخلف والجهام

كما تحدث الرفيق عمر الخلف رئيس مكتب الشباب والرياضة قائلاً: كل الوفاء لرجال الجيش وبعض الصفحات تدار من دول معادية وكما علمنا حتى لو جهز الملعب فلا يمكن اللعب عليه إذا كانت نسبة الخطورة خمسة بالمئة، وعلينا العمل على الاهتمام بالجمهور لتهذيبه وتغطية الدوام أسبوعياً ونعمل معاً لتطوير رياضة دير الزور، أما الرئيس الفخري لنادي الفتوة فراس جهام فقال: دير الزور تجمعنا وهي همنا واهتمامنا والمنشآت بدير الزور كانت أفضل المنشآت في القطر لكن اليد الغادرة دمرتها، وواجبنا دعم الإدارة واللاعبين ودير الزور كبيرة وولادة وما علينا إلا غسل قلوبنا لأن العادات والكرم الموجود فيها لا يوجد في أي بقعة من العالم ويجب أن يكون الفتوة الحصن المنيع لأننا مع الفتوة قلباً وقالباً.

البطاح والتكريم

وأوضح حازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية أن منشأة نادي الفتوة أملاك دولة وأعاد الاتحاد الرياضي العام الملكية له من المنشآت الرياضية في وزارة الإدارة المحلية وصار للنادي قرار تخصيص في بلدية دير الزور باسم النادي وهذا الأمر قد أنهى كل مشكلة والأرض ملك للنادي ويحق له استثمارها كيفما شاء، وبعدها تم تكريم الرياضيين القدماء الأحياء منهم وبعض من انتقل إلى دار الحق وهم: إسماعيل فاكوش ومرعي الحسن وسعد عاشور وفريد خميس وراضي حميد وصلاح ربيع عسكر ونبيل خلوف وفيصل هزاع ووليد الأشرم ووليد حميدان وأحمد عسكر وماهر الفرج وعماد جراد ومحمد المداد وإبراهيم النجم وأسعد بريجع وزياد الأحمد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن