الخبر الرئيسي

الجيش يفرض الهدوء على محاور إدلب ويطرد رتلاً أميركياً بريف الحسكة … دمشق: معركتنا مستمرة وسنطهر أراضينا من الإرهاب ولن تثنينا الأكاذيب

| حماه - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن- وكالات

أكدت سورية أمس، أن محاربة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد وفي جنوبها، حق للدولة وواجب عليها، لحماية حياة مواطنيها وضمان أمنها وسلامة أراضيها، مشددة على أن معركة مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير كل الأراضي السورية من آخر إرهابي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: «ضرب الإرهابيين المنتمين والمرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية وفي جنوبها هو حق للدولة السورية وواجب عليها، لحماية حياة مواطنيها وضمان أمنها وسلامة أراضيها».

وأضافت الخارجية: «إن معركة مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير كل الأراضي السورية من آخر إرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد، ولن تثنينا عن هذه المعركة أي أكاذيب أو ادعاءات جرى ويجري الترويج لها سواء من قبل رعاة الإرهاب والمدافعين عنه في الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، أم من قبل أدواتهم ممن يعملون تحت غطاء بعض المنظمات الدولية».

بيان الخارجية السورية تزامن مع فرض الجيش العربي السوري أمس، الهدوء الحذر وشبه التام على محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي، وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الهدوء ساد بعد يوم دام تلقى فيه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة الموالية له، ضربات أرضية وجوية موجعة، من الجيش والطيران الحربي السوري والروسي.

وتزامن ذلك، حسب المصدر، مع قيام وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، بدك نقاط تمركز الإرهابيين بالمدفعية الثقيلة، في الفطيرة وفليفل وسفوهن وحرش بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر، أن مجموعات مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، كانت اعتدت بقذائف صاروخية فجر أمس على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، الأمر الذي دفع بالجيش للرد على هذا الاعتداء بالنيران المناسبة.

مصادر إعلامية معارضة من جهتها ذكرت أمس أن قوات الجيش قصفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مواقع الإرهابيين في محور قرية بحفيس بريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء.

وأشارت المصادر إلى أن محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية شهد قصفاً متبادلاً بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بين قوات الجيش و«الفتح المبين»، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.

في المقابل، اعتدت القوات التركية الموجودة شرق مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي بالقصف بالمدفعية الثقيلة منذ ساعات صباح أمس على قرى حاج موسى وأم حرملة الشرقية وتل الورد بريف بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة وسط تحليق طيران مسيّر في سماء المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن تلك القرى شهدت حركة نزوح للأهالي خوفاً من استهدافهم.

بالتزامن اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتل عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي، في محيط تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وطرده من المنطقة.

ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية أن «حاجزاً للجيش العربي السوري عند قرية قبور الغراجنة في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي اعترض رتلاً من 8 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي، ومنعه من دخول القرية وطرده من المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن