كشفت دراسة بريطانية أجرتها جامعة نوتنغهام أن الثوم يعمل على تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة.
وبينت الدراسة أن فوائد الثوم تعود لاحتوائه على العديد من المركبات الطبيعية المفيدة وخصوصاً «الأليسين»، إضافة إلى مركبات الكبريت التي يمتصها النبات من التربة والتي تتحلل إلى نحو 50 مركباً مختلفاً نشطاً بيولوجياً في الخلايا البشرية تدعم التواصل الخلوي.
وقالت المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية كلير ثورنتون وود: إن «الأليسين» يتشكل عند تقطيع الثوم أو سحقه ويتوقف عن التشكل بمجرد تعرضه للحرارة، لذا ينصح بتركه عشر دقائق بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من هذا المركب.
ووجدت مراجعة لعدد من الدراسات والتجارب أن المرضى الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم وتناولوا ما بين 600 إلى 900 ملغ من مكملات الثوم مدة 3 أشهر شهدوا انخفاضاً في ضغط الدم مماثلاً لتأثير أدوية عديدة معروفة.
وأشارت الدراسات إلى أن «الأليسين» والمركبات الأخرى الموجودة في الثوم ذات الخصائص المضادة للفيروسات تحسن وظائف الخلايا المناعية ومستويات الكوليسترول وتقلل فرص الإصابة بنزلات البرد.