رياضة

ضبابية أجنبية..!

| مالك حمود

عشرة أيام تفصلنا عن انطلاقة الدوري السوري للمحترفين بكرة السلة، والصورة حتى الآن لم تكتمل لدى الأندية المشاركة.

فرق ذاهبة إلى الدوري ولم تعرف حتى الآن كيف سيكون الشكل الفني لها في الملعب، وحتى هذه اللحظة لم تتثبت من وجود اللاعب الأجنبي في الملعب أم لا..!

اتحاد السلة ومن خلال المؤتمر الأخير للعبة توصل إلى السماح بمشاركة اللاعب الأجنبي في الدوري.

والقيادة الرياضية متمثلة باللجنة الأولمبية السورية تطلب من اتحاد اللعبة التريث في موضوع اللاعب الأجنبي.!

ورئيس اتحاد اللعبة يتحدث بعدها عن وجود اللاعب الأجنبي في الدوري السوري لكرة السلة!

ورئيس الاتحاد الرياضي العام وهو بذات الوقت رئيس اللجنة الأولمبية السورية يؤكد أن رئيس اتحاد اللعبة تحدث معه بعد إصدار اللجنة الأولمبية قرار التريث وطلب منه الاجتماع للحديث بهذا الشأن، لكن القيادة الرياضية فضلت الاجتماع الموسع مع ممثلي الأندية المعنية للبحث في موضوع اللاعب الأجنبي من خلال واقع الأندية وظروفها.

عشرة أيام وينطلق دوري المحترفين وحتى الآن لم يحسم بشكل قطعي موضوع اللاعب الأجنبي، فكيف للفرق أن تتأهب للدوري وتبني قوامها، وكيف للمدربين وضع التصور العام للفريق ومراكزه في هذه الحالة الضبابية، في فترة يجب أن يكون العمل خلالها مقتصراً فقط على المباريات التحضيرية لوضع اللمسات الفنية الأخيرة على الفريق، ووجود اللاعب الأجنبي جزء من هذه المعادلة المهمة لكونه مرتبطاً ببقية اللاعبين، ومشاركته مع الفريق تحجز مركزاً محدداً أو أكثر من مركز، وبناء عليه يضع المدرب بقية خياراته في المراكز الأخرى.

وبين لهفة بعض الأندية لوجود اللاعب الأجنبي لكونه سيشارك معها في البطولات الإقليمية كناديي الأهلي والكرامة، حيث يتأهبان للمشاركة في دوري غرب آسيا الذي يسمح بوجود ثلاثة لاعبين مع كل فريق (اثنان منهم في أرض الملعب)، وبين رفض أندية أخرى للفكرة لصعوبات مالية وإدارية تبقى الفكرة متأرجحة ومعها يتأرجح عمل المدربين وأحلام الجماهير..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن