في دليل جديد على مواصلة أميركا الاستثمار في الإرهاب واستخدامه خدمة لأجنداتها السياسية، كشفت مصادر أمس، أن وفدا مما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب التقى متزعماً في «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي في إدلب وطلب منه تجهيز وتدريب إرهابيين وتجميعهم في مناطق بريف اللاذقية الشمالي.
ونقل موقع «أثر برس» الالكتروني عن مصادر خاصة: أن وفداً من «التحالف» التقى قبل يومين القيادي في «الحزب الإسلامي التركستاني» عزيز جايدي المقلب «أبو محمد التركستاني» في مدينة سرمدا على الحدود السورية مع تركيا بريف إدلب الشمالي.
وأكدت المصادر، أن وفد «التحالف» طلب من «أبو محمد التركستاني» خلال اللقاء تجهيز وتدريب وتأهيل «كتيبة» مؤلّفة من 300 مسلّح وتجميعهم في مناطق حدودية نائية في ريف اللاذقية الشمالي، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الاجتماع والهدف من تشكيّل هذه «الكتيبة».
وأعادت المصادر إلى الأذهان، أنه عام 2018 كان «الحزب التركستاني» من التنظيمات التي قاتلت في إدلب إلى جانب ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له وساعدها في السيطرة على مناطق عدة بريفي حلب وإدلب.
وفي وقت سابق، أشار تقرير نشره معهد «security council report» للدراسات إلى أن «الحزب الإسلامي التركستاني» لديه بين 1500 إلى 3000 مسلح في إدلب.