سورية

تسوية أوضاع 2600 مطلوب في حماة.. وأكثر من ألف في حي الوعر.. وإقبال كبير في سقبا

| حماة- محمد احمد خبازي - دمشق- حمص- الوطن- وكالات

أكد رئيس مركز التسوية في مدينة حماة، أن أكثر من 2600 من المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما استفادوا من مرسوم العفو الرئاسي رقم 7 للعام 2022 وذلك منذ افتتاح المركز وحتى نهاية يوم أمس، في حين انضم إلى التسوية في مركز حي الوعر بحمص أكثر من ألف مطلوب، في وقت تواصلت فيه العملية وسط إقبال كبير في مدينة سقبا بغوطة دمشق الشرقية لليوم الرابع على التوالي.

وفي تصريح لـــــ«الوطن»، قال رئيس مركز التسوية في محطة القطار بمدينة حماة: إن أكثر من 2600 من المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما راجعوا المركز لتسوية أوضاعهم واستفادوا من مرسوم العفو الرئاسي رقم 7 للعام 2022 وذلك منذ افتتاح المركز في التاسع من الشهر الماضي وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم أمس.

وأوضح رئيس المركز، أن نحو 30 عائلة استفادت من المرسوم أيضاً وقد وصل منها نحو 10 عائلات إلى حماة مع آلياتها وأثاثها.

ولفت، إلى أن الإقبال من المواطنين لتسوية أوضاعهم ما يزل جيداً وأن الإجراءات ميسرة وتتم بكل سلاسة لخدمة الراغبين بتسوية أوضاعهم، وأن المركز مستمر بتلقي طلبات التسوية من أولياء المطلوبين وبإجراء التسوية للفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما.

وفي التاسع من الشهر الماضي بدأت في محافظة حماة عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بعد افتتاح الجهات المختصة مركزا في محطة القطار بالمدينة، وذلك وفقاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

وحينها لفت محافظ حماة محمود زنبوعة في تصريح لـ «الوطن» إلى أن الإقبال على تسوية الوضع جيد نتيجة الاطمئنان الذي لمسه من أجروا عمليات تسوية ونقلوا صورته لذويهم وجيرانهم، موضحاً أن الإجراءات ميسرة وتتم بكل سلاسة لخدمة الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وفي السياق، واصلت أمس الجهات المعنية في مركز التسوية بمدينة المعارض بحي الوعر بمدينة حمص الذي افتتح في الـ13 من الشهر الجاري، عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين، وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الدولة تمهيداً لممارسة حياتهم الطبيعية، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».

وأكدت الوكالة أنه بعد أكثر من أسبوع على افتتاح مركز التسوية في الحي، سوت لجان التسوية أوضاع أكثر من ألف مطلوب من المدنيين والفارين من الخدمة الاحتياطية وخدمة العلم.

واعتبر شيخ عشيرة الضواهرة بريف حمص مزيد الضاهر، أن التسوية فرصة كبيرة لكل أبناء الوطن الذين غرر بهم، للعودة إلى كنفه لأن الوطن يتسع لجميع أبنائه.

من جانبه أكد إمام جامع بلدة شلوح محسن دياب خطيب، أن الإقبال كثيف على المركز، وهذا يدل على أن هناك قناعة لدى أبناء الوطن بأن الدولة السورية هي الضامن لكل أبناء الوطن، داعيا كل من غرر به للعودة إلى طريق الصواب.

على خط مواز، تستمر لليوم الرابع على التوالي لجان التسوية الخاصة بأبناء الغوطة الشرقية والتي تشمل المطلوبين للجهات المختصة، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في عملها في مدينة سقبا وسط إقبال كبير من أبناء المدينة، وذلك وفق ما ذكر- فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في صفحته على الـ«فيسبوك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن