لم يجد منتخب الإكوادور أدنى صعوبة في تحقيق الفوز على المضيف القطري في افتتاح مباريات النسخة الثانية والعشرين لمونديال قطر، ففاز بهدفين مقابل لا شيء سجلهما مهاجمه إينير فالنسيا في الشوط الأول بعد أداء قوي من ممثل القارة اللاتينية وهزيل من ممثل القارة الصفراء.
اللقاء كان الأول لمنتخب الإكوادور بمواجهة منتخب عربي في مشاركته الرابعة فحقق الفوز الخامس مونديالياً، وعلى الجانب المغاير لم يستثمر منتخب قطر عاملي الأرض والجمهور وظهر ضعيف الحيلة منذ الدقائق الأولى التي شهدت هدفاً صادرته تقنية الفيديو لمسجل الهدفين، فحُرم من تحقيق رقمين: الأول تسجيل الهدف الأسرع في المباريات الافتتاحية وكان ذلك في الدقيقة الثالثة على نحو غير متوقع.
والثاني تسجيل الهاتريك في المباراة الافتتاحية وهذا لم يحققه إلا الإيطالي سيكيافيو بمرمى الولايات المتحدة منذ 88 عاماً وتحديداً في افتتاح مونديال إيطاليا 1934 يوم فاز المضيف بسبعة أهداف لهدف.
قطر سجلت رقماً سلبياً لكونها أول مستضيف يتعرض للخسارة في كل بطولات كأس العالم، وبات وضعها حرجاً خلافاً لمنتخب الإكوادور الذي سيزاحم هولندا والسنغال على صدارة المجموعة حيث سيلتقيان اليوم في مباراة قوية.
وبخسارته يكون العنابي قد لامس رقماً سلبياً لم يلصق إلا بمنتخب جنوب إفريقيا الذي يعد الوحيد الذي غادر من دور المجموعات بين كل الدول المستضيفة لنهائيات المونديال.