سورية

ضغوطات دولية على إسرائيل لفتح منفذ القنيطرة

| وكالات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس عن ضغوط تمارسها أطراف دولية على كيان الاحتلال، لإعادة فتح منفذ القنيطرة أمام طلبة أبناء قرى الجولان السوري المحتل من أجل متابعة الدراسة في جامعات وطنهم الأم.

ونقل موقع قناة «I24NEWS» الإسرائيلية، عن مصادر خاصة في الجولان، أن هناك ضغوطاً تمارسها أطراف دولية على الجهات الرسمية في كيان الاحتلال الإسرائيلي ترمي لإعادة فتح منفذ القنيطرة مع سورية أمام طلبة أبناء قرى الجولان من أجل متابعة الدراسة في الجامعات السورية، كما كان الحال عليه قبل إغلاق المنفذ بعد بدء الأزمة في سورية ربيع عام 2011، حيث كان يقدر عدد طالبي الدراسة الوافدين إلى الوطن الأم سورية من أبناء الجولان بالعشرات سنوياً.

وكشفت المصادر، أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» هي إحدى الجهات التي تشرف على الملف وتضغط على كيان الاحتلال بالتعاون مع القيادة الدينية للمواطنين السوريين في الجولان المحتل وقيادة طائفة الموحدين المسلمين الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأوساط سياسية في كيان الاحتلال.

وذكرت المصادر، أن قوائم التسجيل للدراسة في سورية فُتحت أمام الطلبة في الجولان تزامناً مع الضغوط الرامية لإعادة فتح منفذ القنيطرة.

وأكدت المصادر، أن محادثات أجريت في هذا الشأن مع الجانب الروسي وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل، أشار الموقع إلى أن وزارة الأمن في كيان الاحتلال أبلغت قناة «i24NEWS» نفيها تلقي أي توجهات رسمية بهذا الشأن خلال الأشهر الأخيرة.

وأغلق منفذ القنيطرة بعد اندلاع الأزمة في سورية في ربيع عام 2011 وتطورها إلى حرب إرهابية شنتها دول غربية وإقليمية مستخدمة فيها إرهابيين من شتى أصقاع العالم قدم لهم كيان الاحتلال الإسرائيلي دعماً لا محدوداً إلى درجة معالجة المصابين منهم جراء الأعمال الحربية في مشافيه، قبل أن يطهر الجيش العربي السوري كل المناطق التي كانوا يسيطرون عليها منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن