الاحتلال الإسرائيلي يوسع مخططاته الاستيطانية في الخليل وبيت لحم ونابلس وسلفيت بالضفة

أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مخططات استيطانية جديدة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وسلفيت بالضفة الغربية، في الوقت الذي تواصل فيه قواته هدم منازل الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم في القدس المحتلة لإحداث تغيير ديموغرافي لمصلحة المستوطنين، ونقلت وكالة «سانا» عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير نشره أمس أن سلطات الاحتلال أعلنت مخططاً لإقامة 90 وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل، 30 منها ستقام على أراضي المحطة المركزية القديمة، و60 على أراضي سوق الجملة، مشيراً إلى أن الاحتلال استولى أيضاً على مبنيين في البلدة القديمة بالمدينة وسلمهما للمستوطنين في إطار مخططاته لمضاعفة أعدادهم في الخليل.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال سيبدأ تنفيذ مخطط كان أعلن عنه عام 2018 لإقامة 7 آلاف وحدة استيطانية على مساحة 1200 دونم من أراضي خلة النحلة جنوب بيت لحم لتوسيع مستوطنة مقامة في المنطقة، كما استولى على 360 دونماً من أراضي بلدتي بديا وكفر الديك في سلفيت و320 دونماً من أراضي قرى الخضر ونحالين وأرطاس في بيت لحم و616 دونماً من أراضي قرى قريوت واللبن والساوية في نابلس لتوسيع عمليات الاستيطان.
وبين تقرير المكتب أن الاحتلال يواصل سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين حيث هدم منزلاً في بلدة سلوان، وأزال مئذنة مسجد قلعة القدس في باب الخليل بهدف طمس المعالم الإسلامية للمكان وتهويد، وسلم إخطارات بهدم 37 محلاً تجارياً ومنزلاً في حي وادي الجوز بالقدس، ما يهدد بتشريد وفقدان مئات الفلسطينيين مصدر رزقهم الوحيد، في حين استولى على مساحات من أراضي حي الشيخ جراح وبلدتي بيت صفافا وبيت حنينا وسلمها للمستوطنين.
وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال هدمت منزلين ببلدتي دوما في نابلس والخضر في بيت لحم ومنشآت زراعية في بلدات كفر الديك في سلفيت وعطارة في رام اللـه والنبي إلياس في قلقيلية، وسلمت إخطارات بهدم منازل ومنشآت في بلدات عزون في قلقيلية وفروش بيت دجن في نابلس وقراوة بني حسان في سلفيت وخربة حمصة الفوقا ومنطقة أم العبر في الأغوار الشمالية.
وذكر التقرير أن مستوطنين اقتحموا حي تل الرميدة في الخليل وخربة أسكاريا في بيت لحم وبلدة رامين في طولكرم واعتدوا على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، وحرقوا عشرات أشجار الزيتون واستولوا على 400 دونم من أراضي بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل في نابلس وعلى مساحات من أراضي بلدة بروقين في سلفيت وقطعوا الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية وعرقلوا حركة الفلسطينيين واعتدوا على مركباتهم.