الكنغارو يهزم الدانمارك ويمضي لأدوار الإقصاء … فوز تاريخي لنسور قرطاج بعد فوات الأوان

أسدلت الستارة أمس على مباريات المجموعة الرابعة فجرت مباراتان فاز في الأولى منتخب تونس الشقيق على فرنسا حاملة اللقب بهدف مقابل لا شيء سجله وهبي الخزري عند الدقيقة 58، ولكن الفوز لم يكن كافياً لأن استراليا هزمت الدانمارك بالنتيجة ذاتها عبر ماثيو ليكي بعد دقيقتين فقط من تسجيل الهدف التونسي، ليستقر الترتيب النهائي للمجموعة الرابعة وفق التالي:

فرنسا 6 نقاط وأهدافها + ثلاثة.

أستراليا 6 نقاط وأهدافها – واحد.

تونس 4 نقاط وأهدافها صفر.

الدانمارك نقطة واحدة وأهدافها -2.

فوز الأشقاء جاء معنوياً ومكاسبه كبيرة..

فهو الفوز الأول لتونس على منتخب أوروبي في المحاولة الثانية عشرة بعد ألمانيا الغربية وبولندا عام 1978 وانكلترا ورومانيا عام 1998 وروسيا وبلجيكا عام 2002 واسبانيا وأوكرانيا عام 2006 وانكلترا وبلجيكا عام 2018.

ومسجل الهدف وهبي الخزري بات ثالث لاعب عربي يسجل في مونديالين بعد السعوديين سالم الدوسري وسامي الجابر مع فارق أن سامي الجابر سجل في ثلاثة مونديالات، ووهبي الخزري بات يتصدر قائمة الهدافين العرب مونديالياً بثلاثة أهداف إلى جوار سامي الجابر مع فارق أن هدفين من أهداف الجابر جاءا من علامة الجزاء، بينما أهداف الخزري الثلاثة جاءت من لعب مفتوح.

تونس تودع المونديال السادس من دور المجموعات في ست مشاركات كما حدث مع إيران أمس الأول، ولكنها فازت وتعادلت وخسرت للمرة الثانية بعد مونديال 1978، ويحسب لها أنها حافظت على نظافة شباكها في مباراتين وهذا لم يحدث معها في أي مشاركة أخرى.

وللإشارة فقط صادرت تقنية الفيديو هدفاً تونسياً سجله نادر الغندري عند الدقيقة الثامنة وهدفاً فرنسياً سجله غريزمان عند الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

بدوره حقق منتخب أستراليا فوزين في دور المجموعات للمونديال القطري مقابل تحقيقه فوزين في مشاركاته السابقة كلها أعوام: 1974 و2006 و2010 و2014 و2018، والفوزان السابقان كانا على حساب اليابان عام 2006 وصربيا عام 2010.

ورغم أن المنتخب الأسترالي تلقى الأهداف في 15 من 16 مباراة سابقة قبل هذا المونديال إلا أنه نجح في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباراتين وهذا إنجاز غير مسبوق للكرة الأسترالية التي ستكون مباراتها القادمة مع متصدر المجموعة الثالثة.

المنتخب الأسترالي بات خامس منتخب آسيوي يتجاوز دور المجموعات بعد كوريا الشمالية عام 1966 والسعودية عام 1994 وكوريا الجنوبية واليابان عام 2002 و2010 ثم اليابان عام 2018، وصحيح أن أستراليا تأهلت سابقاً عام 2006 يوم خرجت على يد إيطاليا ولكن الكنغارو وقتها تأهل عن القارة الأوقيانوسية وليس الآسيوية، وتبقى مشاركات بقية المنتخبات خاوية كما حدث مع الكويت عام 1982 والعراق عام 1986 والإمارات عام 1990 وإندونسيا عام 1938 والصين عام 2002.

بطاقة مباراة أستراليا والدانمارك

المجموعة: الرابعة.

الملعب: الجنوب – الوكرة.

النتيجة: 1/صفر.

الأهداف: ماثيو ليكي (60)

تشكيلة الفريقين

أستراليا

حراسة المرمى: ماثيو رايان.

الدفاع: ميلوس ديجينيك- هاري سوتار- كيي رووليس- عزيز بيهيش.

الوسط: ريلي مكجري (بايلي رايت)- جاكسون إيرفين- آرون موي- كريغ غودوين (كياتو باكوس) .

الهجوم: ماثيو ليكي (هروستيك) – ميتشيل دوك (جيمي ماكلارين).

الدانمارك

حراسة المرمى: كاسبر شمايكل.

الدفاع: راسموس كريستنسن- يواكيم أندرسن- أندرياس كريستينسن- جواكيم مايهلي (سكوف).

الوسط: بيير اميل هوبيرج- ماثياس يانسين (ميكيل دامسغارد)- أندرياس سكوف أولسن (كورنلويس)- كريستيان إريكسن (ألكيندر باه)- يسبر ليندستروم.

الهجوم: مارتن برايثوايت (كاسبر دولبيرغ).

الحكم: الجزائري مصطفى غربال.

الصفراء: عزيز بيهيش وميلوس ديجينيك من أستراليا وروبير سكوف من الدانمارك.

الحمراء: لا يوجد.

بطاقة مباراة تونس وفرنسا

المجموعة: الرابعة.

الملعب: المدينة التعليمية – الريان.

النتيجة: 1/صفر.

الأهداف: وهبي الخزري (58)

تشكيلة الفريقين

تونس

حراسة المرمى: أيمن دحمان.

الدفاع: ياسين مرياح- نادر الغندري- منتصر الطالبي.

الوسط: وجدي كشريدة- إلياس السخيري- عيسى العيدوني- علي معلول- أنيس بن سليمان (علي العابدي)- محمد علي بن رمضان (غيلان الشعلالي).

الهجوم: وهبي الخزري (عصام الجبالي).

فرنسا

حراسة المرمى: ستيف مانداندا.

الدفاع: أكسيل ديساسي- رافايل فاران (ساليبا)- إبراهيما كوناتي- إدواردو كامافينجا .

الوسط: يوسف فوفانا (غريزمان)- أوريلين تشواميني- جوردان فيرتو (رابيو).

الهجوم: ماتيو جندوزي (ديمبلي)- راندال كولو مواني- كينغسيلي كومان (مبابي).

الحكم: النيوزيلندي مات كونجير.

الصفراء: وجدي كشريدة من تونس.

الحمراء: لا يوجد.