رياضة

ماذا قال المعنيون عن الفوز الثالث للفتوة على البطل؟

| دير الزور- جمال العبد الله

بفوزه الثالث ارتقى الفتوة إلى المركز الخامس بـ(14) نقطة، وقد أراح هذا الفوز الشارع الكروي بدير الزور لكونهم ملوا من موضوع التأجيل المتكرر للقاء تشرين، فنياً لم يرتق الفتوة إلى مستوى اللقاء فكان تشرين البطل هو الأفضل والأكثر سيطرة، وأضاعَ لاعبوه عدة فرص أبطل مفعولها حارس الفتوة طه موسى نجم فريقه في هذا اللقاء، وقد شاركه في التألق لاعب الوسط مالك جنعير الذي أبلى بلاءً حسناً لكن النهايات لم تكن سعيدة وقد أجمع الفنيّون بدير الزور على أن النقاط هي الأهم في الصراع لدخول دائرة الأربعة الكبار وحتى مدربه الرداوي لم يكن مقتنعاً بأداء لاعبيه، فماذا عن المراحل القادمة، وماذا سيفعل المدرب لتبديل الصورة، وخصوصاً أن اللقاء القادم له حسابات ويعتبر لقاء النقاط المضاعفة في طريق الصراع على المقدمة لنرى ماذا قال المعنيّون عن فوز الفتوة على تشرين البطل لنتابع:

الكابتن محمد شريدة مدرب قواعد الفتوة سابقاً:

الفوز الذي حققه الفتوة كان مهماً والأهم هي النقاط الثلاث بعيداً عن الأداء، وقد ركز الفتوة على بناء الهجمات بشكل صحيح لكن اللمسة الأخيرة كانت ناقصة، حيث إن تكتيك الهجوم كان مفقوداً وذلك باتباع طرق الاختراق الفردي والكرات العرضية العالية كانت من نصيب حارس تشرين ولم يستفد منها مهاجمو الفتوة، وقد أعطى التبديل الموفق دافعاً للاعبي الفتوة نزعة هجومية أثمرت عن هدف الفتوة والمباراة من ركنية استفاد منها المدافع المتألق خليل إبراهيم وسجل هدف المباراة، وقد لعب تشرين بطريق السلامة وإسقاط الكرات خلف مدافعي الفتوة، وأتيحت لهم عدة فرص أبطل مفعولها حارس الفتوة المتألق الموسى وظهر تشرين بشكل جيد وأداؤه كان مرضياً.

الكابتن مؤمن الخلف- مدرب شباب الفتوة:

الفتوة بفوزه تجددت آماله في المنافسة على المقدمة لدخول دائرة الأربعة الكبار ولم يكن أداء الفتوة كما هو مطلوب بدنياً ولا فنياً ويجب على المعنيّين تقييم الأداء ومعالجة الأخطاء كما يجب الاهتمام بالعامل النفسي للفريق لكونه قد صرف على اللاعبين مالاً كثيراً ويجب وضعهم أمام مسؤولياتهم إدارياً وجماهيرياً ولديهم مباراة مصيرية في المرحلة القادمة تحدد مسار الخط البياني للفريق ودخوله دائرة الكبار عموماً نبارك للإدارة واللاعبين النقاط الثلاث وهي الأهم في سباق الدوري.

الصحفي إبراهيم الضللي:

فوز قيصري حققه الفتوة على تشرين بعد أداء غير مقنع على مدى شوطي المباراة التي كان تشرين الأكثر سيطرةً وفرصاً واستحق الحارس طه الموسى لقب رجل المباراة مع إشارات استفهام على حكم اللقاء، الفتوة لعب بأداء بطيء وثقيل في الحركة والخطوط كانت متباعدة والتحرك غير سليم ولم يظهر أداء الفريق بشكل تكتيكي حيث ظهر عدم التركيز في التمرير والتسديد ويبدو أن لفترة التوقف كان لها دورها في تراجع مستوى الفريق، محطة تشرين مرت بسلام وأمام الفتوة محطة مصيرية في المرحلة القادمة والمطلوب التركيز ومعالجة الأخطاء إذا أراد الفتوة ومدربه الاستمرار في المنافسة.

المشجع الحاج حمود التركي

المهم الفوز والنقاط الثلاث ولعل تراجع الأداء يعود بفترة التوقف القسرية وأكثر من إشارة استفهام لاتحاد الكرة على هذا التوقف واستمرار الدوري أفضل، ومتى كنا نفكر بالفوز على تشرين شكراً للحارس طه الموسى وجميع اللاعبين الذين لم يقصروا والفوز أعاد الفتوة لدخول دائرة المنافسة وهذا حق طبيعي لنا، ونحن من دولة قطر نهدي الفوز لجمهورنا العاشق وللقائمين على كرة الفتوة وخصوصاً رئيس النادي مدلول العزيز والمدرب واللاعبين.

المشجع أنس العبدالله:

المستوى في الدوري السوري دون الضعيف وأغلب الفرق تلعب «طجت لعبت» من دون خطة ومن دون تركيز، وأنا برأيي أن المشكلة في اللاعبين الذين لا يطورون أنفسهم ولا يتعبون على حالهم وهذا الأمر يضع المدرب بحيرة وخصوصاً أن لديه كماً كبيراً من اللاعبين من الطراز الأول وتعاقداتهم هي الأعلى رقمياً وعليهم الإحساس أكبر بالمدرب والإدارة والجماهير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن