الأولى

بحث وابن زايد التعاون الفاعل في «أوبك+».. وموسكو حذرت من عواقب ميزانية الدفاع الأميركي … بوتين: عقيدة حقوق الإنسان تستخدم لتدمير سيادة الدولة

| وكالات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء أن لا حاجة لإجراء عملية تعبئة إضافية في الوقت الحالي، وأن خطر نشوب حرب نووية آخذ في الازدياد.

بوتين وخلال اجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان اعتبر أن «خطر نشوب حرب نووية آخذ في الازدياد مشدداً على أن روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للدفاع»، وقال: «على الجميع أن يفهموا أنه لدينا سلاح ردع نووي، وأننا سندافع عن أنفسنا وعن حلفائنا بكل الوسائل المتاحة»، متابعاً: «روسيا لم تصب بالجنون، والسلاح النووي عامل ردع ولا تعتزم التلويح به كشفرة حلاقة».

وأكد بوتين تأكيده أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تمتد لفترة طويلة، وأن لا حاجة لإجراء عملية تعبئة إضافية في الوقت الحالي.

وأوضح أن عقيدة حقوق الإنسان الدولية تستخدم بهدف تبرير الهيمنة الإيديولوجية الغربية، وقال بوتين: «على وجه الخصوص، نرى أن عقيدة حقوق الإنسان تستخدم لتدمير سيادة الدولة، ولتبرير الهيمنة الغربية السياسية والمالية والاقتصادية والإيديولوجية».

كما شكر بوتين نشطاء حقوق الإنسان على مساعدتهم الكبيرة للمواطنين الذين يعيشون في الأراضي الروسية الجديدة.

إلى ذلك نقلت وكالة «تاس» عن الخدمة الصحفية للكرملين قولها في بيان أمس الأربعاء: إن بوتين والرئيس الإماراتي محمد بن زايد ناقشا في اتصال هاتفي أمس قرار بعض الدول الغربية فرض قيود على أسعار النفط الروسي.

وأوضح البيان أنه تم التأكيد على التعاون الفاعل بين موسكو وأبو ظبي في إطار مجموعة «أوبك+» التي تهدف لتحقيق استقرار في سوق النفط.

وقال البيان: «تمت الإشارة إلى العمل المشترك الفاعل في إطار «أوبك+» لضمان استقرار سوق النفط العالمية، وتم التعبير عن الرضا للتنفيذ المستمر للقرارات المتفق عليها من قبل جميع الدول المشاركة في اتفاق «أوبك+».

كذلك بحث الرئيسان محاولات الغرب فرض سقف سعري على النفط الروسي، وقال البيان: «تطرق الرئيسان إلى الوضع المرتبط بمحاولات عدد من الدول الغربية فرض قيود مخالفة للسوق ومبادئ التجارة العالمية على أسعار النفط الخام الروسية».

إضافة إلى النفط ناقش الرئيسان المسائل المرتبطة بالتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانب آخر أعلن الكرملين أمس أن مشروع قانون أميركي للإنفاق على المساعدات العسكرية يتضمن تقديم 800 مليون دولار لأوكرانيا وأقره مشرّعون أميركيون، أول من أمس «تصادمي» تجاه روسيا، ونقلت «تاس» عن المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في إفادة صحفية أمس تعليقاً على مشروع ميزانية الدفاع الأميركية التي تنص على أن واشنطن تعتزم السعي لاستبعاد روسيا من عدد من المنظمات الدولية: «هذه الوثيقة صدامية للغاية فيما يتعلق بروسيا على نحو غير مسبوق، وهو أمر محفوف بعواقب خطيرة جداً وطويلة الأجل لمزيد من زعزعة استقرار الوضع في القارة الأوروبية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن