بتوجيه من الرئيس الأسد.. تسليم 25 جراراً و«تركسين» للقرى المتضررة من الحرائق … وزير الإدارة المحلية: منحة بقيمة 625 مليون ليرة لتمكين القرى المستفيدة من استثمار الجرارات بالشكل الأمثل

تم أمس تسليم 25 جراراً زراعياً بمختلف القياسات و«تركسين» إلى عدد من الوحدات الإدارية المتضررة من الحرائق التي اندلعت عام 2020 في محافظتي اللاذقية وطرطوس ضمن البرنامج المتكامل الذي أقرته الدولة لدعم القرى المتضررة فيها بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد.

ويستفيد من الجرارات التي تم شراؤها بموجب المنحة المالية ضمن برنامج الدعم بعد الحرائق نحو 125 قرية ومزرعة موزعة على 25 وحدة إدارية في المحافظتين وذلك بناء على رغبة الأهالي فيها لتأمين جرارات زراعية تقدم خدمات عامة في النقل والحراثة وتأمين المياه وغيرها، فيما استفادت باقي القرى من مشاريع تنموية أخرى تم إنجازها.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف خلال لقائه رؤساء الوحدات الإدارية المستفيدة من هذه المنحة بحضور محافظي اللاذقية المهندس عامر هلال وطرطوس عبد الحليم خليل أنه تنفيذاً للمنحة المالية ضمن برنامج الدعم، يتم تقديم هذه الجرارات لتكون بمنزلة مشاريع تنموية وتقديم خدمات لأهالي القرى المتضررة من الحرائق في أكثر من مجال وفق حاجتها وطبيعة المنطقة فيها.

وقال الوزير مخلوف: إن توجيهات الرئيس الأسد تضمنت أيضاً تقديم منحة مالية إضافية بقيمة 625 مليون ليرة سورية للمحافظتين حسب عدد الجرارات لتمكين القرى المستفيدة من هذه الجرارات واستثمارها بالشكل الأمثل من خلال تصنيع ملحقاتها وفق الحاجة بمتممات كمقطورات مياه أو نقل وسكك حراثة وصهاريج رش مبيدات وغيرها.

وفي تصريح للصحفيين جدد الوزير مخلوف تأكيده أن الدولة أقرت برنامجاً متكاملاً لتنفيذ مشاريع تنموية وإعادة حلقة الإنتاج في القرى المتضررة من الحرائق والمزارعين فيها بتوجيه من الرئيس الأسد وبعد زيارته والسيدة أسماء الأسد إلى المناطق المتضررة ولقائهما الأهالي فيها.. وقال: «تم تطبيق هذا البرنامج على خطوات بدءاً من التعويض المادي للمتضررين والمساعدات العينية وتقديم الغراس مجاناً وإنجاز مشاريع تنموية في القرى المتضررة ومشاريع نموذجية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية».

ولفت إلى أن هذه الخطوة تمثل حلقة من سلسلة الإجراءات لإعادة الدعم لهذه القرى المتضررة والتي يتم تنفيذها بالكامل، حيث اتفقت الوحدات الإدارية مع وجهاء القرى المتضررة التابعة لها على شراء جرارات تقدم خدمات لكل قرية بدلاً من مشاريع تقدم خدمات جزئية.

وأوضح أن من المطلوب من رؤساء الوحدات الإدارية المستفيدة من هذه الجرارات هو التنسيق مع القرى والمخاتير والاستفادة منها في أفضل السبل ووفق الحاجة لها مع التركيز على الأعمال المتعلقة بإبعاد خطر الحرائق عن الأراضي الزراعية.