شؤون محلية

20660 خدمة مجانية قدمتها حملة التقصّي عن السرطان منذ انطلاقها في حمص … مدير صحة حمص: الكثير من الحالات المشتبهة في حملة التقصي عن السرطان سليمة

| حمص - نبال إبراهيم

كشف الدكتور محمد مسلم الأتاسي مدير صحة حمص عن رصد عشرات الحالات المشتبهة خلال الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في محافظة حمص منذ بدايتها في 19 تشرين الثاني حتى 25 كانون الأول الجاري.

وبين الدكتور الأتاسي أنه تم رصد ٥٨٧ حالة اشتباه بالإصابة في البروستات و١٧٦ حالة اشتباه بالإصابة في عنق الرحم و٩٤ حالة اشتباه بالإصابة في الثدي، موضحاً أن الكثير من الحالات تبين أنها سليمة، فيما تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى مزيد من الفحوصات لنفي أو تأكيد الإصابة.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور الأتاسي إلى أن الكوادر الطبية في مديرية الصحة والمشفى العسكري هي التي تقوم بدراسة العينات الواردة من المراكز المعتمدة وتحديد الحالات المشتبهة، وفي مرحلة لاحقة يقوم كادر من مديرية الصحة بإعلام الحالات المشتبهة ومتابعتها وترتيب مواعيد لها في المشافي المعتمدة، لاتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة لكل حالة بما يتوافق مع البروتوكول الموحد المعتمد من اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان.

بدوره بيّن رئيس الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص والمسؤول التنفيذي عن الحملة الدكتور محمد العبود لـ«الوطن» أن الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في محافظة حمص قدمت منذ انطلاقها وحتى نهاية الأسبوع الخامس 20660 خدمة مجانية توزعت ما بين 8764 خدمة فحص ماموغراف و5340 خدمة فحص لطاخة عنق رحم للسيدات و6556 خدمة سحب دم للرجال لفحص البروستات.

وأشار إلى أن الحملة مستمرة في عملها في المحافظة عبر المشافي العامة والخاصة والمراكز الطبية الخاصة والعيادات المتنقلة خلال أيام 26-27-28- 29 كانون الأول من عام 2022، وستعطل 3 أيام فقط خلال الـ 30 والـ 31 من كانون الأول الجاري والـ 1 من كانون الثاني القادم، وستعيد تقديم خدماتها ابتداءً من الـ 2 من كانون الثاني بعام 2023 وستستمر لغاية الـ 10 منه الذي يعتبر اليوم الأخير للحملة في محافظة حمص، لتنتقل مطلع شهر شباط إلى محافظة حلب.

ولفت العبود إلى أن الإقبال على الحملة تراجع نوعاً ما حالياً بسبب موجة البرد وعطلة عيد الميلاد، إلا أنه مازال مقبولاً وضمن الخطة المدروسة.

وأكد أنه سيتم تمديد عمل العربة الطبية المتنقلة الموجودة حالياً في بلدة المشرفة إلى نهاية الأسبوع ويستفيد من خدماتها أهالي المشرفة وقرى عين الدنانير والجابرية ووريدة وعين النسر وبادو والأشرفية والإسماعيلية وكفرعبد وغيرها وسيتم نقلها إلى حي مساكن الادخار بعد انتهاء مدة خدماتها بسبب وجود كثافة سكانية هناك، والعربة الموجودة في بلدة قطينة ستواصل تقديم خدماتها حتى الخامس من كانون الثاني القادم لتنتقل بعد نهاية مدة خدمتها هناك إلى مدينة تدمر، وأما العربة الموجودة حالياً في بلدة حسياء فهي مستمرة بعملها حتى الخامس من شهر كانون الثاني أيضا ويستفيد من خدماتها أهالي حسياء وقرى وبلدات الديبة وجندر وشمسين والبريج ومركز الإقامة المؤقتة في كفريا وصدد والقريتين ومهين، ومن المتوقع تمديد عملها هناك بعد انقضاء المدة المحددة، وبالنسبة للعربة التي كانت موجودة في الفرقلس فقد تم إنهاء عملها هناك وتم نقلها إلى حي الخضر بالمدينة للاستفادة من خدماتها وتقديمها لأحياء المدينة والضواحي القريبة منها والذين لم تتسن لهم الفرصة الاستفادة من خدمات الحملة بسبب صعوبة المواصلات خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أنه توجد عربة حالياً في المشفى العسكري تجري صيانة أجهزتها.

وكشف العبود عن أن عدد الحالات المشتبه بها منذ بداية الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في المحافظة وحتى نهاية الأسبوع الخامس وصلت إلى نحو 836 حالة لسيدات ورجال استفادوا من خدمات الفحوصات المجانية من إجمالي عدد العينات المسحوبة، مشيراً إلى أن عدد الخزعات المأخوذة لحالات الاشتباه فيها الجدية بلغت 128 خزعة، مشيراً إلى أن جميع الحالات المشتبه فيها ستستفيد من متابعة دقيقة إلى غاية نفي أو تأكيد الإصابة في كل من مشفى الشهيد عبد القادر شقفة ومشفى فرزات أيوب ومشفى الباسل بكرم اللوز، وأنه في حال التشخيص الدقيق بالإصابة سيتم تحويل المرضى منهم إلى مشفى البيروني الجامعي في دمشق أو مشفى تشرين في اللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن