عربي ودولي

يون سيوك يول: فكرة «المظلّة النووية» الأميركية لم تعد تكفي لطمأنة الكوريين الجنوبيين

| وكالات

أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، أمس الإثنين، أن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ تخطيط مشترك ومناورات مشتركة تشمل القوات النووية الأميركية لمواجهة ما سماه «التهديدات النووية لكوريا الديمقراطية».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن يون، قوله في مقابلة مع صحيفة «جوسيون إلبو»: إن فكرة توفير الولايات المتحدة مظلة نووية أو ردعاً موسعاً لكوريا الجنوبية ليست كافية لطمأنة الرأي العام في كوريا الجنوبية.
وقال: «في الماضي، كان مفهوم المظلة النووية يعني الاستعداد ضد الاتحاد السوفييتي والصين قبل أن تطور كوريا الشمالية أسلحتها النووية، وما نسميه الردع الموسع كان يشير إلى أن الولايات المتحدة تخبرنا أيضاً بألا نقلق لأنها ستهتم بكل شيء، ولكن الآن من الصعب إقناع شعبنا بذلك، الحكومة الأميركية تتفهم ذلك أيضاً إلى حد ما».
وتابع: «الآن من أجل الردع الموسع الفعال، نجري محادثات مع الولايات المتحدة حول مفهوم التخطيط المشترك والتدريبات المشتركة فيما يتعلق بالقدرات النووية، وهي إيجابية للغاية حيال ذلك».
وأعرب الرئيس الكوري عن أمله في أن تشارك بلاده في عمليات القوات النووية الأميركية «للاستجابة بشكل أفضل للتهديد النووي الكوري الشمالي»، قائلاً: «الولايات المتحدة غير مرتاحة لمصطلح خطة المشاركة النووية، بدلاً من ذلك، إذا قمنا بتطوير هذا إلى مفهوم حيث تشترك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ليس فقط في التخطيط لتشغيل القوات النووية، ولكن أيضاً في المناورات والتدريبات والعمليات، بناءً على المعلومات المشتركة، فسيكون ذلك في الواقع إجراء فعالاً بشكل جيد مثله مثل المشاركة النووية».
وتأتي تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي غداة دعوة رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون إلى زيادة هائلة في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة.
إلى ذلك انخفض معدل شعبية، يون سوك يول، بنسبة 1.2 نقطة مئوية خلال الأسبوع ليصل إلى 40.0 بالمئة.
وأظهر استطلاع أسبوعي أجرته مؤسسة «ريل ميتر»، أن التقييم السلبي لإدارة يون لشؤون الدولة 0.6 نقطة مئوية ليصل إلى 57.2 بالمئة.
ووصلت نسبة التأييد لحزب سلطة الشعب المحافظ الحاكم إلى 39.2 بالمئة الأسبوع الماضي، بانخفاض 1.8 نقطة مئوية عن الأسبوع الذي سبقه.
وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي 2.6 نقطة مئوية لتصل إلى 45.5 بالمئة.
وحصل حزب العدالة التقدمي الصغير على 3.8 بالمئة من نقاط التأييد الأسبوع الماضي، بزيادة 0.8 نقطة مئوية عن الأسبوع الذي سبقه.
واستندت النتائج إلى استطلاع للرأي شمل 2511 ناخباً أجري في الفترة من الإثنين إلى الجمعة الماضيين، بهامش خطأ 2.0 نقطة مئوية ومستوى ثقة 95 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن