قتل 19 شخصاً، أمس الأربعاء، من جراء تفجيرين متزامنين بسيارتين مفخختين وقعا في بلدة محاس وسط الصومال.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن محمد معلم آدم، وهو قائد محلي مرتبط بالقوات الحكومية قوله: إن 19 شخصاً بينهم عناصر في القوات الأمنية ومدنيون قتلوا في التفجيرين.
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح في الهجومين المذكورين.
وحسب «فرانس برس» قال مسؤول أمني محلي: إن إرهابيين هاجموا بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين، مشيراً إلى أنهم استهدفوا منطقة مدنية، وتم التأكد من أن تسعة أشخاص جميعهم مدنيون قتلوا في الانفجارين.
وتشهد الصومال منذ سنوات أعمالاً إرهابية، حيث تشن حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات دموية في مقديشو، وأجزاء أخرى من الصومال أدت إلى سقوط الآلاف القتلى والمصابين.
وشنّت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً، هجوماً كبيراً في وقت سابق على فندق «حياة» في مقديشو، واعتبر الأكثر دموية في العاصمة منذ انتخاب حسن شيخ محمود في منتصف أيار، وتوليه منصبه في أوائل آب, وأُخرجت «حركة الشباب» من المدن الرئيسة في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.