رياضة

الفتوة يقدم أوراق اعتماده منافساً على اللقب … ماذا قال المعنيون بفوز الفتوة والصدارة؟

| دير الزور- جمال العبد الله

المقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة هذا عنوان فوز الفتوة الثمين على جبلة وبأرضِهِ، وقد قدم الفريقان مباراة ممتعة كان الإصرار واللعب النظيف أبرز عناوينها بعيداً عن إضاعة الوقت والتمثيل ولو استفاد الفتوة من فرصه المتاحة لزادَ من غلتهِ، لكن الإصرار على التسجيل وبقوة ولتمزيق شباك الخصم أضاع فرصاً كانت سهلة ولم يتم ترجمتها إلى أهداف وبالمقابل لعب جبلة بروح قتالية طيّبة وأتيحت للاعبيه أشباه فرص أبطل مفعولها دفاع الفتوة المنظم ومن خلفه حارسه طه الموسى.

عموماً فوز الفتوة إنجاز وعلى لاعبيه وجهازه الفني (ألا يعيشوا بمجده) كثيراً لذا عليهم فتح صفحة جديدة للمحافظة على الصدارة والمضي فيها بثبات فماذا قال المعنيون بفوز الفتوة على جبلة بجبلة:

الصحفي إبراهيم الظللي

الفتوة لعب بواقعية وقدم أداء منضبطاً على الصعيد التكتيكي واستطاع مدربه الرداوي تعطيل مفاتيح لعبْ جبلة الذي قدم والفتوة وجبة كروية ساخنة أمتعت الحضور ميّزتها الروح القتالية والأداء السريع والرغبة في الفوز.

المهم أن الفتوة قدم مباراة للذكرى فعمل على تحصين مواقعه الخلفية وتأمين المنطقة الذي تقع أمام منطقة جزاء الفتوة وهي المنطقة التي يجيد فيها جبلة تحضير الكرات لنجمه البحر، لكن المفتاح تعطل ونجح الفتوة في التبديل في الاستفادة من لاعبيه أحمد وعبد الرحمن الحسين للاستفادة من قدراتهما الفردية خلف دفاعات جبلة في الشوط الثاني وتمكن حارس جبلة من الذود عن مرماه ببسالة، وبالمقابل قدم جبلة مباراة قتالية ووصل على أبواب مرمى الفتوة لكنه لم يوفق في التسجيل.

الكابتن حيدر عبد العزيز

ألف مبارك للفتوة الغالي الفوز والذي لم يأت من فراغ، ولعل الاستقرار الفني هو السبب الرئيسي لرفع مستوى أداء الفريق الذي أدى إلى هذه النتائج وإلى المزيد، وإن شاء الله الصدارة مستمرة لنادينا الفتوة والفوز على جبلة بأرضه شيءٌ كبير يدل على علو كعب أداء الفريق، وهذا ما أدخل الفرح للشارع الرياضي بدير الزور، الفتوة قدم مباراة متوازنة وبأداء متميز أثبت فيه المصطفى والعبادي والدالي مهارتهم في التحكم في اللعب بعيداً عن التسرع، وحتى البديلان الحسين والدعبول أزعجا دفاعات أصحاب الأرض وهذا دليل على نضجهما الهجومي كما كان لنشاط الشوفان والجنعير والإبراهيم دور في الحفاظ على الهدف المبكر الذي انتهى به اللقاء وإلى مزيد من الانتصارات.

محمد شريدة مدرب قواعد الفتوة سابقاً

مبارك للفتوة الفوز والدوري طويل والأهم النقاط وقدم الفتوة وجبلة مباراة ممتعة وخصوصاً من الفتوة الذي تحسن أداؤه عن السابق والأهم أن مدربه الرداوي قرأ المباراة بشكل جيد وحتى التبديل كان موفقاً وأجاد المستت والعبادي والبدلاء والحسين في رفع وتيرة أفضلية الفتوة، بينما لعب جبلة بأسلوب دفاعي وبعد تعرضه للهدف أنطلق للهجوم للتعويض فافتقد التركيز في المناطق الخطرة، حيث أتيحت له عدة فرص كانت من نصيب المدافعين والحارس طه الموسى وأتوقع أن يستمر الفتوة في الإمساك على الصدارة ومازال الفريق يعاني نهاية الهجمة وضرورة التركيز عليها وأستغرب إشراك الليث في غير مركزة رغم أنه نجح في مركزه الجديد وربما للمدرب رأيه في هذا التغيير، وبالمقابل كانت تحركات الحمود والبحر وميدو خطرة جداً افتقدت التركيز والمهم أن الفوز والنقاط كانت من نصيب الفتوة.

المشجع هاني الديواني

الفوز الذي حققه الفتوة كان أكثر من رائع وظهرت لمسات مدربه الرداوي بصورته الجديدة، ولم يكن جبلة أقل من الفتوة فشكلت تحركات لاعبيه خطورةً أمام مرمى الفتوة، لكن التنظيم الدفاعي واللعب بروح الجماعة من الفتوة قد أبطل مفعولها، هجمات جبلة لم تخل من الخطورة وبالمقابل أتيحت للفتوة فرص مهمة تسرع المهاجمون في ترجمتها فضاعت، وأفضل ما في اللقاء التحكيم والروح الطيبة من الفريقين اللذين تعاونا مع طاقم التحكيم الأردني لإيصال المباراة إلى شط الأمان، وتقبل جبلة الخسارة بروحه الرياضية، رغم أنه حبس الأنفاس في الدقائق القاتلة والحمد لله تحقق الفوز والصدارة وأتمنى أن يحافظ عليها اللاعبون والجهاز الفني ومبارك للإدارة وجماهير النادي الفوز الغالي على جبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن