أكثر من 3400 شخص ونحو 147 عائلة سووا أوضاعهم في مركز حماة … الجيش يرد على خروقات «النصرة» في «خفض التصعيد»
| حماة- محمد أحمد خبازي
واصل الجيش العربي السوري أمس الرد على اعتداءات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، في قطاعي سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، في حين بلغ عدد من سوى أوضاعه في مركز التسوية بمدينة حماة حتى يوم أمس أكثر من 3400 شخص، ونحو 147 عائلة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة دكت برمايات مدفعية صباح أمس مواقع للإرهابيين في السرمانية والقرقور بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة نقاط تمركز الإرهابيين في محيط البارة وكنصفرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر أن استهدافات الجيش للإرهابيين جاءت بعد أن اعتدت مجموعات مسلحة مما تسمى غرفة عمليات « الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، برشقات من رشاشاتها الثقيلة وقذائف صاروخية، على نقاط للجيش بمحاور التماس في منطقة «خفض التصعيد» في خرق فاضح ومتكرر لوقف إطلاق النار في المنطقة.
ولفت إلى أن المجموعات المسلحة المتمركزة بسهل الغاب عادت للتصعيد أمس بمحاور التماس بعد هدوء نسبي لأكثر من نحو أسبوعين، بالتنسيق مع نظيرتها بريف إدلب، فكان من الضروري أن يرد الجيش على تلك الاعتداءات بدك مواقع الإرهابيين في القطاعين.
من جهة ثانية، بيَّنَ رئيس مركز التسوية في محطة القطار بمدينة حماة، أن أكثر من 3400 من المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما، راجعوا المركز لتسوية أوضاعهم، واستفادوا من مرسوم العفو الرئاسي رقم 7 للعام 2022، وذلك منذ افتتاح المركز في التاسع من تشرين الأول الماضي وحتى نهاية الدوام الرسمي أمس، وأوضح، أن نحو 147 عائلة استفادت من المرسوم أيضاً، وقد وصل منها العديد من العائلات إلى حماة مع آلياتها وأثاثها.
وأكد أن إقبال المواطنين لتسوية أوضاعهم لا يزال جيداً، وأن إجراءات التسوية ميسرة، وتتم بكل سلاسة، لخدمة الراغبين في تسوية أوضاعهم، وأن المركز مستمر بتلقي طلبات التسوية من أولياء المطلوبين، وبإجراء التسوية للفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما.
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الهدوء الحذر ساد مختلف القطاعات يوم أمس، موضحاً أنه لم يسجل أي وجود حتى ساعة إعداد هذه المادة، لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في القطاعات التي تمشطها وحدات الجيش.