رياضة

رياضة الدير في عام مضى… مشاركات مكثفة وإمكانيات محدودة ومشكلة المنشآت لا تزال قائمة

| الوطن- شادي علوش

عام مضى سارت فيه رياضة دير الزور وفق إمكانيات بات يعرفها القاصي والداني.. أنجزت هنا، وحاولت هناك، فكان الاهتمام منصبا نحو عودة جميع ألعابها إلى ساحات المنافسة ولو بإمكانيات محدودة وبنتائج معقولة، في الوقت الذي بقيت فيه معضلة المنشآت قائمة مابين طموح استثماري وواقع مادي صعب.

رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور حازم بطاح كان ضيفاً على صفحات جريدة «الوطن» بجردة حساب للعام الماضي ورؤية للقادمات..

مشاركات مكثفة ونتائج مقبولة

يقول البطاح: في الواقع الذي بات الجميع على اطلاع به فإن رياضة دير الزور أنجزت الكثير فنياً في العام الماضي.

ففي كرة القدم ها هو نادي الفتوة يحقق نتائج جيدة في الدوري الممتاز ختمها بشراكته في الصدارة حتى الآن، بينما يشارك ناديا اليقظة وصبيخان في دوري الدرجة الأولى مع استقرار إداري تام في الأندية الثلاثة.

كذلك شهد العام الماضي مشاركة أشبال وناشئي الفتوة في بطولة الجمهورية، ونادي الطلبة لفئة الأشبال ببطولة الجمهورية في اللاذقية.

كذلك شارك شباب اليقظة في التجمع النهائي المؤهل لدوري الدرجة الأولى.

إضافة لتأهل منتخب براعم دير الزور بكرة القدم للدور الثاني الذي سيقام قريباً في محافظة حلب.

وعلى صعيد المنافسة المحلية استطعنا إنجاز منافسات دوري الدرجة الثانية بمشاركة كل من أندية الطلبة وحطلة ومراط والعشارة والبوكمال والبوليل والشرطة والميادين والقورية، وكذلك بطولة الفئات العمرية للأشبال والناشئين.

كذلك أقمنا دورة المدربين للمستوى D وورشة عمل للمدربين الحاصلين على الشهادة التدريبية المستوى C.

كما أقيمت دورة تنسيب حكام إلى الدرجة الثانية وترقية إلى الدرجة الأولى بإشراف لجنة الحكام الرئيسية.

أما في كرة اليد فقد شارك رجال نادي اليقظة بكأس السيد رئيس الجمهورية، وحصل نفس النادي على المركز الثاني في بطولة الفئات العمرية التي أقيمت في دير عطية.

كما شارك نادي الفتوة في هذه البطولة التي أقيمت في دير عطية وحماة.

وفي كرة الطائرة أقيمت بطولة المحافظة لأندية الدرجة الثانية بمشاركة الميادين والبوليل وبقرص وحطلة ومراط وشرطة دير الزور.

في الألعاب الفردية شاركت ألعاب القوى في بطولة الجمهورية التي أقيمت في محافظة دمشق.

واستطعنا الحصول على المركزين الأول والثاني في فئة الأشبال والمركزين الأول والثاني في فئة الناشئين والمركز الثاني بفئة الشباب.

وفي لعبة الشطرنج شاركت دير الزور في بطولة الجمهورية للفئات العمرية في محافظة اللاذقية، وكذلك ببطولة الجمهورية للرجال التي أقيمت في دمشق.

وفي لعبة القوس والسهم حققنا المركز الأول في بطولة الجمهورية داخل الصالات في محافظة اللاذقية، وكذلك المركز الأول في الترتيب العام.

وفي لعبة الدراجات شاركنا في بطولة الجمهورية للذكور التي أقيمت في محافظة اللاذقية.

أما في لعبة الترياثلون فقد شاركنا في بطولة الجمهورية في حلب وحققنا المركز الثاني.

وشاركنا أيضاً في بطولة الجمهورية التي أقيمت في اللاذقية وحققنا الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية.

وشاركنا في الجمباز ببطولة الجمهورية لفئة الصغار والصغيرات في دمشق.

وفي المصارعة شاركنا ببطولة الجمهورية لفئة الناشئين التي أقيمت في حلب وتم إحراز المركزين الثاني والثالث.

كما شاركنا في بطولة الجمهورية لفئة الشباب والرجال التي استضافتها حلب وحصلنا على المركز الثالث لفئة الشباب والثالث لفئة الرجال.

كذلك شاركنا ببطولات الجمهورية لرفع الأثقال والكاراتيه والملاكمة وبناء الأجسام.

وفي الرياضات الخاصة حصلنا على بطولة الجمهورية للمكفوفين التي أقيمت في اللاذقية.

إجمالاً كانت مشاركاتنا مكثفة وحرصنا على الحضور الدائم في جميع المنافسات رغم الإمكانيات المادية المحدودة وواقع المنشآت الصعب وكان الهدف من كل ذلك إثبات عودة دير الزور لساحات المنافسة ونطمح بكل تأكيد في العام الجديد لتحقيق نتائج أفضل في بعض الألعاب والحفاظ على المستوى المتميز الذي قدمته ألعاب أخرى.

نظرة إلى العام الجديد

وعن خطط فرع الاتحاد الرياضي العام للعام الجديد قال البطاح: نضع في بالنا أولويات يأتي في مقدمتها استضافة المنافسات في بعض الألعاب الفردية وكذلك متابعة الاهتمام بالمراكز التدريبية التي أصبحت منتشرة في كل أنحاء المحافظة لذلك يأتي تركيزنا على القواعد في المقام الأول. كذلك نتابع باستمرار دعم أندية الريف وخاصة الأندية المتميزة بألعاب محددة وسنقوم بزيارات مستمرة إلى مقرات الأندية كما هو الحال في العام الماضي للوقوف عن قرب على متطلبات واحتياجات العملية الفنية فيها.

الواقع الإداري لأندية المحافظة

في الجانب الإداري المتعلق بأندية المحافظة قال البطاح: أنديتنا تعيش استقراراً إدارياً كبيراً قياساً للسنوات الماضية ونحن كفرع اتحاد رياضي لا نتدخل على الإطلاق في الشأن الخاص لأي ناد سوى في حالتين الأولى إذا طلب منا ذلك بشكل رسمي والثانية عندما نرى خطأ يجب تصحيحه وعلاقتنا مع مجالس إدارات الأندية ايجابية ونحن نمد يد العون لهم متى ما طلب منا ذلك.

معوقات

وعن أبرز المعوقات التي تعاني منها رياضة الدير قال البطاح: المعوق الأبرز والذي يعلمه الجميع هو الإمكانيات المحدودة التي نعمل وفقها وخاصة فيما يتعلق بالمنشآت.

نحن في العام المنصرم نجحنا بإعادة منشأة نادي الفتوة للنادي وكان ذلك بجهد كبير من القيادتين السياسية والرياضية في المحافظة إضافة للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومجلس إدارة النادي وننتظر ما ستؤول إليه الأمور في الشق الاستثماري لهذه المنشأة وهذا الأمر أصبح بعهدة إدارة نادي الفتوة.

أما بقية المنشآت فهي (منشأة نادي اليقظة والمنشأة القديمة لنادي الفتوة والصالة الرياضية القديمة والمسبح البلدي) فهي بحاجة لدعم مادي كبير لترميمها ووضعها بالخدمة ونحن تقدمنا بكتب رسمية لإيجاد حلول عاجلة لترميم كل تلك المنشآت ونستبشر خيراً بذلك.

وبالنسبة لمقر فرع الاتحاد الرياضي العام في منطقة الرشدية فنحن أعددنا دراسة لتحويله إلى فندق لاستقبال البعثات الرياضية وننتظر الرد على ذلك.

الملعب البلدي

ويبقى موضوع الملعب البلدي هو الشغل الشاغل لنا ولجماهير ورياضيي المحافظة والجميع بات بالعلم أن المناقصة أنجزت ونحن نلتزم بمدة عقدية مع الشركة المنفذة لمد الرول وهذا الأمر لم يعد مسؤوليتنا سوى بمتابعة العمل فقط مع ملاحظة أن البنى التحتية المحيطة بالملعب أنجزت بالكامل.

أهم ما نسعى إليه هو عودة أنديتنا واستقرارها على أرضها بعد سنوات طويلة من الغربة ونأمل أن يكون العام الجديد هو عام العودة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن