سورية

«قسد» تختطف قاصرة جديدة لتجنيدها

| وكالات

بما يؤكد إصرارها على مواصلة التجنيد القسري للقاصرين ضمن صفوفها، اختطفت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» طفلة من مدرستها في مخيمات النازحين بمناطق الشهباء في ريف حلب.

ونقلت موقع «باسنيوز» العراقي الكردي أمس عن ناشط إعلامي يدعى مصطفى شيخو أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد»، اختطفت طفلة قاصرة كردية أخرى تدعى أليف عثمان (15 عاماً) وذلك أثناء ذهابها إلى مدرستها في مخيمات تل رفعت بمناطق الشهباء في ريف حلب، بهدف تجنيدها قسرياً في صفوفها.

وأضاف شيخو: إن ميليشيات «قسد» تستمر في خطف الأطفال الأكراد من مدارسهم في المناطق التي تسيطر عليها في شمال البلاد بهدف تجنيدهم قسرياً ثم زجهم في الأعمال القتالية سواء في سورية أم العراق أو تركيا.

ومنذ بداية العام الماضي تصاعدت عمليات خطف الأطفال من «الشبيبة الثورية» بشكل كبير، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف بمناطق سيطرة «قسد»، كان آخرها في الرابع والعشرين من كانون الأول الماضي، حيث أقدمت على اختطاف الطفلة سينم علي عبدالله (15 عاماً) من أهالي قرية بعدينو في مدينة عفرين المحتلة والمقيمة في مناطق الشهباء بريف حلب، واقتادتها إلى معسكراتها لتلقي دورات «عسكرية وأيديولوجية».

ويرى مراقبون، أن هذا العمل من جانب «قسد» يعتبر جريمة كبيرة تنفذها بحق الأطفال لجهة حرمانهم من حقهم في التعليم وتلقي تربية سليمة بعيدة عن العنف، في مخالفة صريحة للقيم والقوانين والأعراف الدولية.

و«الشبيبة الثورية» هي مجموعة تتألف من شبّان وشابات – معظمهم قاصرون – لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد»، ولا سلطة للمؤسسات الأمنية عليها لأنهم يُقادون من كوادر (قادة عسكريين) ينتمون لـ«حزب العمال الكردستاني – PKK»، وتتركز مهمتهم في عمليات قمع وخطف وقتل المعارضين للأخير و«الإدارة الذاتية» إضافة إلى تجنيد الأطفال والقاصرين ضمن «قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن