واصلت قوات حرس الحدود التركية «الجندرما» انتهاكاتها ضد السوريين القادمين من مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن عناصر«الجندرما»، اعتدوا على مواطنين سوريين بالضرب المبرح باستخدام البنادق والعصي والركل، عقب عبورهم الحدود السورية – التركية ليل الإثنين – الثلاثاء عبر طرق «التهريب» عند قرية عراضة بريف بلدة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي والتي تسيطر عليها «قسد»، قبل رميهم ملطخين بالدماء، حيث جرى نقلهم لمستوصف الدرباسية لتلقي العلاج.
وتشهد الحدود السورية- التركية باستمرار تصاعداً في الانتهاكات التي ترتكبها «الجندرما» بحق السوريين وخاصة الأطفال.
وسبق أن اعترفت منظمة «مظلوم در» الحقوقية التركية في 12 حزيران 2021 بجرائم «الجندرما» ضد السوريين وطالبت بمعاقبة المسؤولين عنها، ورفضت حينها التبريرات التي تروجها سلطات الإدارة التركية، حول ذلك، وقالت: «لا يوجد تهديد أو خطر يمكن أن يبرر موت الأطفال وانتهاك حقهم في الحياة».
ولا تعلق حكومة الإدارة التركية غالباً على الانتهاكات التي تقوم بها قوات «الجندرما»، أو تبررها بمزاعم واهية منها التصدي لعمليات تهريب إلى داخل الأراضي التركية.