في زيارة للسويداء وزير الصحة يفتتح قسم التوليد في المشفى الوطني … الغباش: نقص الأدوية في المشافي العامة سببه انكفاء بعض الموردين عن تأمين الأدوية نتيجة تذبذب سعر الصرف

بيّن وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش أن نقص الأدوية ومنها أدوية الكلية في المشافي العامة يعود إلى النقص بالأدوية الموردة للقطر وانكفاء بعض من الموردين عن تأمين الأدوية في كثيرٍ من الأحيان نتيجة تذبذب سعر الصرف ووجود صعوبة بتأمين الدواء إلا أن الوزارة تسعى دائماً لتعويض ذلك النقص من المنظمات المانحة لكن وفق الإمكانات المتاحة.

وأوضح الوزير الغباش خلال افتتاحه أمس قسم التوليد في مشفى الشهيد زيد الشريطي (الوطني) أن ترميم وإعادة تأهيل وتجهيز قسم التوليد، بطاقة استيعابية تبلغ 20 سريراً، يأتي بهدف توسيع وتحسين واقع الخدمات الطبية المراد تقديمها للمرضى في السويداء كما في جميع المحافظات السورية، مؤكداً حرص الوزارة الدائم على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين ولأجل تلك الغاية تم رفد مشفى السويداء الوطني بجهاز طبقي محوري حديث ومتطور يستطيع الكادر الطبي من خلاله تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.

وأشار الغباش إلى رفد قسم التوليد بعدد من التجهيزات الطبية والمستلزمات الحديثة منها أجهزة مونيتور وإيكو وطاولات مخاض وعمليات وأسرّة وحاضنة وجهاز تخدير وعربات نقل مريض وغيرها.

وأشار الوزير الغباش إلى أن إعادة تأهيل القسم جاء عبر منحة من دولة اليابان عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتجهيزه بمشاركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومديرية الصحة في السويداء، مضيفاً: نتمنى أن تخدم التجهيزات التي وضعت في الخدمة أهلنا في المحافظة وتشمل قيمة مضافة للقطاع الصحي في محافظة السويداء

و أثناء جولته استمع الوزير الغباش إلى هموم ومطالب الكادر التمريضي وأبرزها رفع الحوافز وطبيعة العمل إضافة إلى نقص الأدوية ومنها أدوية الكلية الصناعية وإمكانية إصلاح الأجهزة المتعطلة في المشفى أو رفدها بأجهزة جديدة مع ضرورة تأمين النقل الجماعي للكوادر التمريضية والعاملين في القطاع الصحي

وعن إمكانية رفد مشفى السويداء الوطني بجهاز رنين مغناطيسي جديد أوضح الوزير أن الوزارة في الوقت الحالي تعمل على إجراء صيانة مستمرة للجهاز الموجود وهو يعمل ضمن حدود المقبول مؤكدا أن العمل على موضوع الحوافز يتم لكل العاملين في الدولة ومن بينهم الممرضون وهناك جهود كبيرة تبذل من الوزارة مع المديريات المعنية لإيجاد معايير خاصة بالحوافز للكوادر التمريضية علماً أنه يوجد متابعة حثيثة ومستمرة لتعديلها مع متابعة حقيقية لعملية تأمين النقل الجماعي والتي تجري مناقشتها على مستوى كل القطاعات إضافة إلى القطاع الصحي.