شؤون محلية

رئيس نقابة الصحة: تأخر تقارير صور الأشعة في «المجتهد» أكثر من 25 يوماً … نزيف الكادر البشري في مشفى الأطفال من خلال استقالات الممرضين والفنيين

| محمود الصالح

طالب رئيس نقابة عمال الصحة في دمشق سامي حامد بحل مشكلة التأخير في تسليم تقارير الأشعة للصور التي يتم إجراؤها في مشفى المجتهد.

وأشار حامد خلال المؤتمر السنوي لنقابة عمال الصحة إلى تجاوز فترة انتظار تسليم تقارير الأشعة مدة 25 يوماً بعد إجراء عملية التصوير، موضحاً منعكسات ذلك على المريض الذي يضطر إلى انتظار كل هذه الفترة لتشخيص حالته من الطبيب المعالج، والبعض الآخر من المرضى يضطر إلى أخذ (CD) إلى مشفى خاص لكتابة التقرير.

وأبدى رئيس النقابة استغرابه من هذا التأخير غير المبرر، الذي في أغلب الأحيان يفقد الصورة الشعاعية أو الطبقي المحوري أو الرنين قيمتها الطبية نتيجة تأخر منح تقرير الأشعة من أطباء الأشعة في ذلك المشفى. ودعا إلى ضرورة منح العاملين في منظومة الإسعاف في مديرية صحة دمشق الوجبة الغذائية خلال المناوبات أسوة بجميع العاملين في مديريات الصحة في المناوبات وخاصة ريف دمشق، نظراً لقيامهم بالأعمال نفسها وخلال الوقت ذاته، وشدد على ضرورة منح العاملين في معالجة أمراض الأورام التعويض المقرر بشكل متساو نظراً لأن جميع العاملين في معالجة هذه الأمراض يقومون بالأعمال ذاتها، حيث نجدهم في بعض المشافي والمؤسسات الصحية يحصلون على التعويض، ويحجب عن الآخرين في المؤسسة الصحية ذاتها، وطالب رئيس النقابة برفع قيمة الوجبة الغذائية للعاملين في القطاعين العام والخاص من 900 ليرة في الوقت الحالي شهرياً إلى 40 ألف ليرة مواكبة للارتفاع الكبير الذي تشهده الأسعار، حيث لا يحصل العامل شهرياً إلا على أقل من نصف سندويشة فلافل كوجبة غذائية شهرياً.

رئيسة اللجنة النقابية في مشفى الأطفال فيروز محمد حذرت من نتائج النزيف الحاد في القوى البشرية في المشفى التي بدأت تشكل حالة خطرة جداً ستنعكس بكل تأكيد على قدرة المشفى على القيام بالأعباء الملقاة على عاتقه لأنه من المشافي التخصصية، وذكرت في مداخلتها أن هناك استقالات وخاصة من جهاز التمريض والفنيين في المشفى بأعداد كبيرة جداً، ولا يتم تعويض هذه الكوادر، إضافة لانتشار ظاهرة الخروج بحكم المستقيل من الخدمة في التخصصات ذاتها، وطالبت بدراسة هذا الواقع وإيجاد الحلول العاجلة للحفاظ على جاهزية العمل في هذه المؤسسة الصحية، وذلك من خلال تحسين الوضع المعيشي ومنح التعويضات المناسبة والمساواة في توزيع المكافآت بين جميع الأقسام بهدف المحافظة على الجيش الصحي الذي تتعاظم الحاجة إليه يوماً بعد آخر.

وركز أعضاء مؤتمر النقابة على ضرورة إعادة العمل في قرار التزام المعاهد الصحية بتعيين الخريجين نظراً للحاجة الماسة لخبراتهم، في وقت يستنزف قطاع الصحة في جانب القوى العاملة، وتقوم الدولة بتخريج المئات من الشباب سنوياً من مختلف التخصصات ولا يتم الاستفادة من خبراتهم بسبب مغادرتهم خارج البلاد، وطالب ممثلو العمال بمعالجة حصر بيع اللباس العمالي لقطاع الصحة في مكان واحد، وهو لا يقدم اللباس الجيد لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن