رياضة

كبار الليغ آن على الموعد في كأس فرنسا والبطل ينجو بالترجيح … نابولي يبحر في صدارة السييرا A واليوفي خارج المنافسة بقرار إداري … البرشا يتخطى حاجزاً مربكاً والريال ينجو من سان ماميس

| خالد عرنوس

لم يطرأ جديد على ترتيب الدوري الإسباني عقب انتصارات رباعي المقدمة ضمن الجولة الثامنة عشرة، والتبديل الوحيد على هذا الصعيد كانت خسارة بيتيس التي أتبعها فوز فياريال وبالتالي تقدمه إلى المركز الخامس، على حين حافظ برشلونة وريال مدريد على فارق النقاط بينهما بفوزين صعبين للأول على خيتافي وللثاني على أرض كبير الباسك والقاسم المشترك أن المباريات الثماني التي شهدت فوز طرف على آخر جاءت بنتائج نظيفة.

ويمكن القول عن نابولي يسير قدماً نحو لقب الدوري الإيطالي بفوزه على ساليرنتانا بثنائية، فارتفع الفارق إلى اثنتي عشرة نقطة مع ميلان بطل الموسم الماضي الذي يختتم الجولة الأخيرة ذهاباً اليوم بلقاء قمة على أرض الأولمبيكو يجمعه بلازيو وشهدت قمة يوفنتوس مع ضيفه أتلانتا تعادلاً مثيراً تقاسم فيه الفريقان ستة أهداف والتعادل صب في مصلحة روما الفائز على سيبيزيا، وكذلك إنتر قبل مباراته أمس وبالطبع زاد في أوجاع فريق السيدة العجوز الذي تلقى ضربة قاسمة قبل أيام بعقوبة خصم نقاط وضعته خارج البطولات الأوروبية مبدئياً.

وفي كأس فرنسا واصل كبار الليغا طريقهم في مسابقة الكأس فعبر معظمهم دور الـ32 بنتائج متفاوتة وأهمها تأهل مرسيليا على حساب رين في قمة هذا الدور الذي اختتم أمس بلقاء الفريق الهاوي بايس دي كاسل مع باريس سان جيرمان.

نقاط صعبة

تلك التي حصدها قطبا الليغا رغم سهولة المهمة نظرياً للمتصدر برشلونة الذي اكتفى بهدف موهبته الشابة بيدرو غوانزاليس لوبيز (بيدري) وهو الرابع في سجله بالليغا ووجد الفريق الكاتالوني صعوبة كبيرة أمام أزرق العاصمة (خيتافي) الذي جارى أصحاب الأرض واقترب من إدراك التعادل بل التقدم، لكنه بالنهاية قبل الخروج بالخسارة الأقل وهي الثالثة على التوالي والخامسة خارج أرضه، ويحسب للبرشا أنه حافظ مرة جديدة على نظافة شباكه ليصل إلى المباراة السابعة على أرضه والثالثة عشرة بالمجمل من دون تلقي أهداف مسجلاً فوزه السابع على أرضه والسابع في ثماني جولات من دون هزيمة.

مهمة الفريق الملكي كانت أصعب ولاسيما أنه واجه بلباو في سان ماميس ورغم تساوي الكفتين في الشوط الأول إلا أن الريال أنهاه بهدف وحافظ عليه في الثاني قبل أن يعززه بهدف آخر مع نهاية الوقت ليعيد الفارق إلى ثلاث نقاط مع الغريم الكاتالوني وحافظ على نظافة مرماه للمرة الرابعة فقط، وكلها خارج أرضه حاصداً من خلالها انتصاره الثامن بعيداً عن برنابيه، على حين مني كبير الباسك بالهزيمة الثانية على التوالي والثالثة على أرضه أخفق خلالها بالتسجيل.

واحتاج فياريال إلى ركلتي جزاء خلال الوقت بدل الضائع ليترجم ثانيهما ويخرج فائزاً على جيرونا بهدف علماً أن الفريق الضيف لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78 وفوز فريق الغواصات هو السادس بملعبه والرابع في خمس جولات من دون هزيمة وبه انتزع المركز الخامس مستغلاً سقوط بيتس على أرض إسبانيول بالنتيجة ذاتها.

النتائج المسجلة – الإسباني 18

– برشلونة × خيتافي 1/صفر بيدري (35).

– بلباو × ريال مدريد صفر/2 بنزيمة (24) توني كروس (90).

– رايو فاليكانو × سوسيداد صفر/2 سورلوت (15) بارينتشيا (36).

– أتلتيكو مدريد × بلد الوليد 3/صفر موراتا (18) غريزمان (23) هيرموسو (28).

– إسبانيول × بيتيس 1/صفر برايتوايث (43).

– فياريال × جيرونا 1/صفر دانيال باريخو (90+11 من جزاء).

– مايوركا × سلتا فيغو 1/صفر داني رودريغيز (59).

– إشبيلية × قادش 1/صفر راكتيتش (89 من جزاء).

– إلشي × أوساسونا 1/1 للأول كارمونا (67) وللثاني أوكويل أفيلا (20).

– فالنسيا × ألميريا (أمس).

بانوراما الليغا

– تعادل إيجابي مقابل ثمانية انتصارات كلها بنتائج نظيفة ومنها ستة لأصحاب الضيافة ومنها 6 مرات بنتيجة 1/صفر فشهدت المباريات التسع 14 هدفاً فقط جاء اثنان منها من علامة الجزاء وأهدر جيراردو مورينو (فياريال) ركلة أخرى.

– 39 مرة أشهر الحكام اللون الأصفر منها 10 مرات في مباراة فياريال × جيرونا، على حين غابت البطاقات عن مباراة رايو × سوسيداد، وطرد إيفان أليخو (قادش) وسانتياغو بوينو (جيرونا) بالإنذار الثاني وطرد مدرب إشبيلية كذلك بالصفراء الثانية.

– غاب ليفاندوفسكي لكنه احتفظ بصدارة الهدافين برصيد 13 هدفاً يليه خوسيلو (إسبانيول) بعشرة أهداف، وأصبح كريم بنزيمة ثالثاً بـ9 أهداف يليه أسباس خونكال (سلتا) وألكسندر سورلوت (سوسيداد) وبورخا إيغليسياس (بيتيس) وفيدات موريكي (مايوركا) بـ8 أهداف.

جولة للضيوف

أربعة من خمسة انتصارات سجلتها الجولة الأخيرة في ذهاب الدوري الإيطالي كانت للضيوف وفي أهمها عاد نابولي بالنقاط الثلاث من ملعب ساليرنتانا رافعاً رصيده إلى 50 نقطة كأفضل موسم بتاريخه حتى عندما توج باللقب، ولا يقل فوز روما على سيبيزيا أهمية بالنسبة للجيلاروسي الذي دخل مربع الكبار وهو انتصاره السادس خارج الأولمبيكو والثالث في ست جولات دون هزيمة وكل ذلك بانتظار ما سيفعله جاره لازيو أمام ميلان الليلة، في حين تلقى سيبزيا الخسارة الخامسة في سبع جولات من دون فوز.

وعاد أودينيزي من جنوى بالنقاط الثلاث زاد بها أوجاع سامبدوريا الذي تلقى هزيمة ثالثة على التوالي وثامنة في ملعبه، والأنكى أنه لم يسجل هدفاً واحداً خلال 7 هزائم في الجولات الثماني الأخيرة ليقترب خطوة جديدة من الهبوط محتفظاً بوصافة متذيل الترتيب، أما أودينيزي فقد استعاد نغمة الانتصارات بعد 10 جولات كاملة كان قبلها في مربع الكبار وهو الفوز الرابع خارج أرضه وبه اقترب من المقاعد الأوروبية.

وساد التعادل لقاء القمة بين اليوفي وأتلانتا بثلاثة أهداف لكل منهما فتقدم الأخير بهدف قبل أن يقلب لاعبو السيدة العجوز الطاولة بهدفين، ثم عاد الفريق القادم من برغامو ليفعل الأمر ذاته، ثم أعاد البيانكونييري الكفة إلى التساوي ليظفر كل منهما بنقطة التعادل الخامس في سجلهما وهو الثالث لليوفي في ملعبه والثالث لأتلانتا خارج أرضه وجميعها بأهداف وإن كان هو الأغزر أهدافاً للفريقين، وكان الاتحاد الإيطالي قرر خصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس على خلفية مخالفات مالية ارتكبتها إدارته ما يعني أن زعيم الكالشيو بحاجة إلى التفكير باحتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال مع فقدان الأمل بالمنافسة على السكوديتو.

فرصة للتقدم

تختتم منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي ومعها مرحلة الذهاب بلقاء قمة يجمع لازيو خامس الجدول مع ميلان وصيف المتصدر، ويسعى الأخير إلى استعادة نغمة الفوز بعد تعادلين مخيبين من أجل الاحتفاظ بموقعه خلف نابولي حالياً في ظل صعوبة اللحاق به، على حين يأمل لازيو بمساواة جاره روما بالنقاط من جديد والدخول إلى مربع الكبار ولو بالشراكة، وكان البطل ميلان حقق ثلاثة تعادلات ومثلها انتصارات في الجولات الست الأخيرة وذلك منذ الهزيمة المفاجئة أمام تورينو، ما جعله يبتعد بفارق 12 نقطة كاملة خلف المتصدر وبالمقابل خسر نسور العاصمة 7 نقاط خلال الفترة ذاتها ليصبح خارج رباعي المقدمة، وخاض الروزنييري 9 مباريات خارج سان سيرو ففاز بخمس منها وتعادل مثلها وخسر مرة واحدة، في حين خاض لازيو العدد ذاته في الأولمبيكو ففاز خمس مرات مقابل تعادلين وهزيمتين، وكان ميلان فاز في آخر ثلاث مواجهات بالموسم الماضي على مضيفه 2/صفر و2/1 بالدوري و4/صفر بالكأس وفاز لازيو بالعاصمة في الموسم قبل الماضي وفاز ميلان هناك للمرة الأخيرة في الموسم الذي سبقه وكلا الفوزين الأخيرين جاء بثلاثة أهداف نظيفة.

النتائج المسجلة – الإيطالي 19

– ساليرينتانا × نابولي صفر/2 دي لورينزو (45+3) أوسمين (48).

– يوفنتوس × أتلانتا 3/3 للأول دي ماريا (25 من جزاء) ميليك (35) دانيللو (65) وللثاني لوكمان (5 و53) ميهالي (46).

– سيبيزيا × روما صفر/2 الشعراوي (45) إبراهام (49).

– هيلاس فيرونا × ليتشي 2/صفر ديباولي (40) لاوزوفيتش (54).

– فيورنتينا × تورينو صفر/1 ميراتشوك (33).

– سامبدوريا × أودينيزي صفر/1 إهيزيبو (88).

– مونزا × ساسولو 1/1 للأول كابراري (60) وللثاني جيان ماركو فيراري (13).

– بولونيا × كريمونيزي، إنتر ميلانو × إيمبولي (أمس).

– اليوم: لازيو × ميلان (10,45).

بانوراما الكالشيو

– تعادلان إيجابيان مقابل خمسة انتصارات منها أربعة للضيوف وكلها بنتائج بيضاء شهدتها المباريات السبع وسجل فيها 16 هدفاً جاء أحدها من علامة الجزاء.

– غاب اللون الأحمر عن المباريات السبع المنتهية وحضر الأصفر 30 مرة منها 4 مرات في ست مباريات مقابل 3 صفراوات في مباراتي اليوفي × أتلانتا وهيلاس × ليتشي.

– عزز فيكتور أوسمين لاعب نابولي صدارته للهدافين برصيد 13 هدفاً وانفرد أديكولا لوكمان ×أتلانتا بالمركز الثاني بـ11 هدفاً يليه ميالا نزولا (سيبيزيا) ولاوتارو مارتينيز (إنتر) بـ9 أهداف ثم أرناوتوفيتش (بولونيا) ورافاييل لياو (ميلان) بـ8 أهداف.

ضربات الترجيح تضحك للبطل

في فرنسا اختتمت أمس في وقت متأخر منافسات دور الـ32 لكأس فرنسا ولم تشهد أي مفاجأة تذكر سوى أن بعض أندية الليغ آن تعذبت بتجاوز منافسيها من الدرجات الأدنى واحتاج بعضها إلى ركلات الترجيح ليبلغ ثمن النهائي، فها هو لوريان يفوز بركلات الأعصاب على باستيا (درجة ثانية) بنتيجة 4/1 بعد التعادل 1/1، أما نانت بطل النسخة الأخيرة فانقاد إلى ركلات الترجيح بتعادل سلبي مع فريق من الدرجة الخامسة يدعى توون وفاز نانت 4/2، واكتفى أنجيه بهدف يتيم بمرمى ستراسبورغ كوينشوفين (درجة) سادسة.

وحقق لنس وصيف متصدر الدوري فوزاً جديراً على بريست من الدرجة الأولى وهي نتيجة منطقية نظراً للأداء والنتائج الرائعة التي قدمها الأصفر والأحمر هذا الموسم، وتأهل روديز (درجة ثانية) صاحب مفاجأة الدور السابق بإخراجه موناكو بفضل ركلات الترجيح التي ابتسمت له على حساب راسينغ كلوب (درجة رابعة) بنتيجة 5/4، وكل المتأهلين لعبوا خارج أرضهم على غرار فيرزون (درجة رابعة) الذي فاز بركلات الترجيح 5/3 على لوبوي (درجة ثالثة) بعد التعادل السلبي، أما آخر المتأهلين عبر ركلات الترجيح فكان أنيسي (درجة ثانية) على حساب بلفور (درجة رابعة) بنتيجة 4/3 بعد التعادل 1/1، ولم يجد ليل صعوبة في تخطي باو (درجة ثانية) فغلبه 2/صفر، وفاز باريس أف سي (درجة ثانية) على شاماليير (درجة رابعة) برباعية نظيفة كأعلى نتيجة في هذا الدور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن