«الاتحادي الديمقراطي السوداني» أكد وقوفه إلى جانب سورية … حملة رفع الحصار تشهد تجاوباً في العالم

أكد منسق الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية مجدي المعصراوي، أن الحملة تشهد تجاوباً ملحوظاً من عدد كبير من الأحزاب والشخصيات السياسية والفكرية حول العالم، في حين جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني وقوفه إلى جانب سورية، وأدانت «حركة الاشتراكيون السلوفاكية» الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على الشعب السوري.

وفي بيان له أمس قال المعصراوي: إن نصرة سورية تتطلب من شرفاء الأمة، وأحرار العالم تحمل مسؤولياتهم لرفع الظلم اللاحق بحق قلب العروبة النابض، مضيفاً: إن حملة رفع الحصار عن سورية التي أطلقت الشهر الماضي تشهد تجاوباً ملحوظاً من عدد كبير من الأحزاب، والشخصيات السياسية والفكرية حول العالم، موضحاً أن عدد المتجاوبين مع نداء الحملة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بلغ 205 شخصيات سياسية وثقافية وأكاديمية وقانونية وحزبية ونقابية وإعلامية عربية ودولية، وذلك وفق ما نقلت وكالة «سانا».

وأشار المعصراوي إلى أن المرحلة المقبلة من عمل الحملة ستتضمن تشكيل لجان رفع الحصار، ثم الإعداد لملتقى عربي دولي كبير لنصرة سورية، يكون استمراراً لملتقيات سابقة عقدت على مدى سنوات.

بدوره، وفي كلمة له في سياق الحملة، جدد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني أحمد بلال عثمان وقوف حزبه إلى جانب سورية، في مواجهتها الحرب العدوانية الكونية التي تتعرض لها، والحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليها.

وقال: «لقد كانت سورية وما زالت قلعة للصمود والتلاحم العربي، وسنظل أوفياء لها، ونقف معها، حتى تحقيق النصر على كل المخططات التي تستهدف الأمة العربية وشعوبها»، موضحاً أن ما تتعرض له سورية من حصار وإجراءات قسرية أحادية الجانب، يهدف إلى الضغط عليها وتغيير مواقفها تجاه القضايا العربية، وهو ما أخفق في تحقيقه الأعداء والمتآمرون.

إلى ذلك، أدانت «حركة الاشتراكيون السلوفاكية» الممارسات الهمجية واللصوصية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في سورية، مؤكدة أن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري تزيد من معاناته.

وقال رئيس الحركة أرتور بيكماتوف: «لأن سورية دولة مستقلة ذات سيادة، وتمثل شوكة في عين الغرب فرضوا عليها إجراءات قسرية ظالمة، وهذه الإجراءات تزيد من معاناة المواطنين السوريين»، معرباً عن إدانته الشديدة لعمليات السرقة الممنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأميركي للثروات الطبيعية السورية.