شؤون محلية

قرابة ألف موقوف في ناحية ببيلا في ريف دمشق منهم 385 لصاً … رئيس المجلس البلدي: وقوع السرقات ليلاً بسبب غياب الكهرباء

| عبد المنعم مسعود

كشفت الإجابة على شكوى وجهها محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى إلى قيادة الشرطة في المحافظة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي لبيان واقع السرقات والإجراءات المتخذة لضبط الوضع ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة بأن شرطة ناحية ببيلا أوقفت 385 شخصاً بجرم سرقة كابلات ومنازل ومستودعات ومحلات.

وأضاف مدير ناحية ببيلا في رده على الشكوى: إن 495 شخصاً أوقفوا بجرائم أخرى وذلك خلال الأشهر الأخيرة مؤكداً أن شرطة الناحية تقوم بتكثيف الدوريات الليلية لقمع ظاهرة السرقة وغيرها.

رئيس المجلس المحلي في ببيلا محمد عنتر قال في تصريح لـ«الوطن» إن عدد السرقات التي تحصل في المدينة لا يختلف عن بقية المدن والبلدات والريف لكن إذا ما قورنت بعدد المدن والبلدات التي تتبع لمركز ناحية ببيلا وعددها تسعه وهي ببيلا والسيدة زينب وسبينة والبويضة وحجيرة والحسينية وعقربا ويلدا و بيت سحم يصبح العدد كبيراً.

ويؤكد عنتر حصول سرقات ليلاً سواء لناحية سرقة الأكبال الكهربائية أو مراكز التحويل أو سرقة المنازل والمحال التجارية معيداً السبب الرئيسي في ذلك إلى غياب التيار الكهربائي ليلاً وخصوصاً في الحارات الداخلية التي لا تحوي إنارة والتي تحصل أغلب السرقات فيها وذلك على عكس الأماكن المنارة مثل الشارع العام فتحصل سرقات لكن نسبتها قليلة.

ويبين عنتر أن حالات السرقة تكررت في الشهرين الأخيرين وأصبح الناس يستيقظون صباحاً على خبر سرقة منزل أو آلية أو محل تجاري، مشيراً إلى أهمية إنارة الطرق والحارات للحد من السرقات ولتلبية احتياجات الناس مشيداً بدور الناحية ودورياتها في المتابعة والحد من الظاهرة، مبيناً أن ساعتين من التيار الكهربائي في الأربع والعشرين ساعة لا تكفي.

ووفقاً لعنتر فإن وجود الأمبيرات لا يعني أن جميع السكان قادرون على الاشتراك بها ودفع تكاليفها والتي تصل في حدها الأدنى شهرياً إلى 100 ألف ليرة هذا إذا شغل المشترك إنارة فقط فما بالك إذا شغل باقي الأدوات الكهربائية لذلك فإن عدد المشتركين لا يتجاوز 5 بالمئة من الأهالي.

ويؤكد عنتر أن واقع الخدمات في المدينة جيد لناحية الطرقات والنظافة لكن المدينة تعاني من أزمة مياه نتيجة غياب التيار الكهربائي مشيداً بدور المجتمع المحلي في المساعدة بهذا الجانب بعد التبرع بـ350 مليون ليرة حيث تمت تغذية 12 بئراً وذلك عبر مد خط الكهرباء من الخطوط المعفاة من التقنين، وهو ما يشكل تغطية لـ40 بالمئة من المدينة.

ووفقاً لعنتر فإن المعاناة الرئيسية للمياه في المدينة ناتجة عن عدم وجود خزانات وبالتالي فإن عملية الضخ تكون مباشرة على الشبكة وهذه تحتاج إلى أربع ساعات لكي تضغط في الشبكة وتصل للمنازل.

ويطالب عنتر بتشغيل خط نقل خاص ببيلا وفرز سرافيس إليه لتخديم السكان، وخصوصاً أن الخط الأساسي هو دمشق-ببيلا-السيدة زينب وبسبب إغلاق الطريق باتجاه السيدة زينب فإن السرافيس تخدم السيدة زينب عبر طريق المطار وبالتالي لا يوجد سرافيس للمدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن