سورية

مقتل شخصين دهساً بمدرعة للاحتلال التركي وآخر برصاص «الجندرما»

| وكالات

قتل شاب برصاص «الجندرما» التركية على الحدود التركية بمنطقة رأس العين بريف الحسكة، في حين قضى شابان دهستهما مدرعة للاحتلال التركي، في مدينة عفرين المحتلة شمال غرب حلب.
وذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» إن شاباً قتل برصاص «الجندرما» على الحدود التركية بمنطقة رأس العين بريف الحسكة، في أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
ونقلت الوكالة عن مصدر محلي: إن الشاب مناف العويد 30 عاماً فقد حياته أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من منطقة رأس العين، موضحاً أن الشاب من أبناء بلدة بقرص تحتاني بريف دير الزور الشرقي، ويقطن في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل التابعة لقوات الاحتلال التركي.
وفي العاشر من الشهر الجاري اعتدى عناصر «الجندرما»، على مواطنين سوريين بالضرب المبرح باستخدام البنادق والعصي والركل، عقب عبورهم الحدود السورية-التركية عبر طرق التهريب عند قرية عراضة بريف بلدة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي التي تسيطر عليها «قسد»، قبل رميهم ملطخين بالدماء، حيث جرى نقلهم لمستوصف الدرباسية لتلقي العلاج.
ويلجأ معظم من يحاولون دخول الأراضي التركية إلى طرق تهريب خطرة في ظل عدم توفر طرق أخرى لجمع شمل عائلاتهم أو تأمين عمل لتلبية احتياجاتهم، ولاسيما في ظل الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية السيئة في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له.
وسبق أن اعترفت منظمة «مظلوم در» الحقوقية التركية في 12 حزيران 2021 بجرائم «الجندرما» ضد السوريين وطالبت بمعاقبة المسؤولين عنها، ورفضت حينها التبريرات التي تروجها سلطات الإدارة التركية، حول ذلك، وقالت: «لا يوجد تهديد أو خطر يمكن أن يبرر موت الأطفال وانتهاك حقهم في الحياة».
ولا تعلق حكومة الإدارة التركية غالباً على الانتهاكات التي تقوم بها قوات «الجندرما»، أو تبررها بمزاعم واهية منها التصدي لعمليات تهريب إلى داخل الأراضي التركية.
وفي السياق نقلت الوكالة عن مصدر خاص في مدينة عفرين شمال غرب حلب: إن مدرعة تابعة لقوات الاحتلال التركي دهست شابين يركبان دراجة نارية قرب شارع المازوت غرب المدينة.
وأضاف المصدر: إن المدرعة كانت تتجه لمقر قوات «الكومندوس» غرب المدينة بالقرب من شارع المازوت.
وأشار إلى أنه تم التكتم على الحادثة بعد نقل الشابين لمشفى عفرين من ميليشيات ما تسمى بـ«الشرطة العسكرية» حيث فارقا الحياة هناك.
وذكر المصدر أنه لم يتم التعرف إلى الشابين، في حين تم نقل الجثتين لدفنهما بمكان مجهول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن