شؤون محلية

كل مدرسة لا تشعل المدافئ يتحمل مديرها المسؤولية … مدارس في حماة تشكو البرد.. والتربية: مخصصاتنا 1.650 مليون ليتر ووزعنا مليوناً

| حماة- محمد أحمد خبازي

تلقت «الوطن» شكاوى من أولياء التلاميذ في عدة مناطق من محافظة حماة عن معاناة أطفالهم من البرد أثناء دوامهم المدرسي في القاعات الصفية، التي لا تشعل في العديد منها المدافئ، وإن شُعِّلت فذلك يكون خلال الحصة الدرسية الأولى فقط.

وبيَّنَ الشاكون أن هذه الحال تجعل أطفالهم يرتجفون من البرد القارس، عدا إصابتهم بالأمراض الشتوية، وأوضحت أمهات تلاميذ أنهن يلبسن أطفالهن ألبسة مضاعفة «لحمايتهم من مضاعفات البرد»!

وبينت معلمات لـ«الوطن» أن المازوت المخصص للفصل الثاني لم يصل لمدارسهن حتى اليوم، وهو ما يجعل الأطفال غير قادرين على إمساك القلم! وقالت معلمة: نحن نستطيع تحمل البرد، ولكن الأطفال كيف يمكنهم تحمله؟

وذكرت مديرة مدرسة أنه بالفصل الثاني لم يصل المازوت، وأنه تم بالفصل الأول وصول 50 ليتراً وقد استهلكت كاملة وخصوصاً في الامتحانات الفصلية.

ومن جانبه بيَّنَ محاسب المحروقات في مديرية التربية بحماة زيد الأسعد لـ«الوطن»، أن لجنة المحروقات المركزية بالمحافظة خصصت التربية بنحو 1.650 مليون ليتر. وأوضح أن المديرية وزعت منها نحو مليون ليتر على دفعات، وفق خطة التوزيع المتبعة التي أعطيت فيها الأولوية للمناطق الباردة. ولفت إلى أن عملية التوزيع مستمرة حتى نهاية الكمية المخصصة للتربية وحصة كل قاعة صفية نحو 70 – 75 ليتراً.

وبيَّنَ مدير المجمع الإداري والتربوي في سلمية كرم حبيب لـ«الوطن»، أن كل مدارس المنطقة فيها مازوت، وأن التوزيع مستمر للمدارس أيضاً. وكل مدرسة لا تشعل المدافئ يتحمل مديرها مسؤولية ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن