عربي ودولي

واشنطن: الجيش البريطاني ليس قادراً على الدفاع عن بريطانيا وحلفائها!

| وكالات

كشفت مصادر دفاعية أن جنرالاً أميركياً كبيراً أبلغ وزير الدفاع البريطاني بن والاس سراً بأن الجيش البريطاني لم يعد قوة قتالية عالية المستوى.

وبحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز»، نشرته أمس الإثنين، تحدث الجنرال الأميركي الكبير مؤخراً مع بن والاس وأبلغه بأنهم يقدرون في واشنطن أن الجيش البريطاني، الذي كان يُعتبر أحد أقوى الجيوش في العالم، لم يعد قادراً على الدفاع عن بريطانيا وحلفائها.

ويقول الأميركيون: إن الافتقار إلى الخبرة والقدرة القتالية للجيش البريطاني، إلى جانب التخفيضات المستمرة في ميزانيته على مر السنين، أدى إلى تراجع مستواه بشكل كبير، وهو الأمر الذي يحتاج إلى عكسه بشكل أسرع مما كان مخططاً في أعقاب العملية العسكرية الروسية.

وقال التقرير: إن ريشي سوناك يخاطر بالفشل في دوره كرئيس للوزراء، ما لم يتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لمواجهة التهديد الأمني المتنامي من روسيا.

وقال أحد المصادر الدفاعية: «خلاصة القول، إن الجيش البريطاني يمثل خدمة كاملة غير قادرة على حماية المملكة المتحدة وحلفائنا لعقد من الزمن».

ويحذر الأميركيون من حجم التحدي الذي يواجهه الجيش والبحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والمتمثل في نفاد ذخيرة القوات المسلحة البريطانية «في غضون أيام قليلة» إذا طُلب منها القتال، وافتقار المملكة المتحدة إلى القدرة على الدفاع عن أجوائها ضد مستوى الضربات الصاروخية والطائرات من دون طيار التي تواجهها أوكرانيا.

ومن التحذيرات الأميركية، أن الجيش البريطاني سوف يستغرق نحو 5-10 سنوات لإنشاء فرق عسكرية قادرة على المناورة قوامها نحو 25-30 ألف جندي مدعومين بالدبابات والمدفعية والمروحيات، وان نحو 30 بالمئة من قوات الرد الفوري للجيش البريطاني هم جنود احتياط غير قادرين على التعبئة والوفاء بالجداول الزمنية للناتو في حالة الحرب، إضافة إلى أنه تم بناء معظم المركبات القتالية للجيش البريطاني بما في ذلك الدبابات، قبل 30-60 عاماً، ومن غير المرجح تجديدها بالكامل في السنوات القادمة.

وحسب التقرير، كانت هناك خطط في بريطانيا لتجديد قوة الجيش وحالته قبل العملية العسكرية الروسية، لكن بداية العملية في الشرق عطلت خطط العديد من القادة.

وأشار إلى أنه مع بداية العملية العسكرية، أعلنت العديد من الدول في العالم الغربي بالفعل عن إصلاحات أمنية مكثفة وطويلة الأجل لتقوية وتحسين وضعها الأمني.

وأعلنت القوى الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير بعد العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في شباط من العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن