المحامي العام الأول في حلب: تسليم 180 ضحية لذويها.. وقضاة النيابة والتحقيق موزعون بين المشافي والطبابة الشرعية … وزير العدل لـ«الوطن»: استنفار لقضاة النيابة والتحقيق لتسهيل إجراءات الكشف عن الضحايا في المحافظات المتضررة

أكد وزير العدل أحمد السيد أنه على إثر الزلازل مباشرة توجهت قضاة النيابة والتحقيق في المحافظات المتضررة إلى المشافي وقامت بالكشف القضائي وتنظيم الضبوط اللازمة وتوثيقها للتعرف على الضحايا وتسليمها لذويها ومازالت الإجراءات مستمرة حتى الساعة، لافتاً إلى أن هناك استنفاراً لقضاة النيابة والتحقيق لتسهيل إجراءات الكشف القضائي للضحايا.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن السيد أن المحاكم قبلت المعذرة التي رفعتها نقابة المحامين للمحامين الموجودين في المحافظات المتضررة وذلك تقديراً للظروف الراهنة.

من جهته أكد رئيس فرع نقابة المحامين في حلب نجدت عفش أنه تم التوجيه للمحامين في حلب لمؤازرة الجهات الخدمية وفرق الإنقاذ، مشيراً إلى أنه تم فتح باب التبرعات لمساعدة العوائل المتضررة من نتيجة الزلازل.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن عفش أنه تم تقديم معذرة للمحامين وذلك نظراً للظروف الراهنة لتأجيل الدعاوى التي كان من المقرر النظر بها يوم أمس، مشيراً إلى أنه لم يرد إلى فرع النقابة أي معلومات عن وفاة أي محام في حلب.

ولفت عفش إلى أن الأهالي في حلب اتخذوا كل الإجراءات من الحيطة والحذر تخوفاً من أي هزات ارتدادية أخرى.

من جهته أكد المحامي العام الأول في عمار موالدي أنه تم تسليم 180 ضحية لذويها بعدما تم التعرف عليها وحالياً يتم التعرف على حوالي 20 ضحية مجهولة الهوية، مشيراً إلى أن قضاة النيابة والتحقيق موزعون بين الطبابة الشرعية والمشافي وفي الأماكن المتضررة للتعرف على الضحايا وتنظيم الضبوط اللازمة في هذا الموضوع.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال موالدي: لدينا معلومات أن رئيس نيابة سمعان القاضي أحمد الخلف وزوجته وأولاده الأربعة مازالوا تحت أنقاض أحد الأبنية المنهارة نتيجة الزلازل وعمليات الإنقاذ مستمرة، وأنه لا معلومات حول القاضي وعائلته ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا لكن عمليات الإنقاذ مستمرة على أمل إخراجهم أحياء من تحت الأنقاض.

وفيما يتعلق بموضوع تأجيل الدعاوى المنظورة أمام المحاكم أوضح موالدي أنه تم قبول المعذرة التي رفعتها نقابة المحامين وبناء على ذلك تم تأجيل الدعاوى، مشيراً إلى أن الأهالي في حلب يتخذون كامل الحيطة والحذر.