المحامي العام الأول في حلب: تسليم 210 ضحايا لذويها ومن المتوقع ازدياد عدد الضحايا … محامي عام اللاذقية لـ«الوطن»: الكشف على 400 ضحية منها لأسر بأكملها … نقيب الأطباء لـ«الوطن»: العثور على طبيبين متوفين وطبيب وزوجته الطبيبة مازالا تحت الأنقاض
| محمد منار حميجو
أكد المحامي العام الأول في حلب عمار موالدي أنه تم تسليم 210 ضحايا لذويها بعدما جرى التعرف عليها حتى تاريخ إعداد الخبر، في حين أن هناك ضحايا مازالت مجهولة الهوية وبانتظار ذويها للتعرف عليها، مشيراً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الضحايا.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين موالدي أن قضاة النيابة والتحقيق مازالوا مستنفرين بين المشافي والطبابة الشرعية لتسهيل إجراءات تسليم الضحايا لذويها بعد تنظيم الضبوط الخاصة في ذلك، مؤكداً أنه لا يوجد أي تأخير في هذا الموضوع.
ولفت إلى أنه تم استخراج أسرة القاضي رئيس نيابة ســـمعان أحمد الخلـــف والمؤلفــة من زوجته وأولاده الأربعة متوفين في حين لم يتم العثور بعد على القاضي وعمليات البحث مستمرة في المبنى الذي كان يقطن فيه.
من جهته أكد المحامي العام في اللاذقية أسد محرز أنه تم الكشف على 400 ضحية حتى الآن وهناك ضحايا مازالت مجهولة الهوية وبانتظار التعرف عليها من ذويها، مؤكداً أن عمليات الإنقاذ مازالت مستمرة وبالتالي فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الضحاياً.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار إلى أنه منذ صباح أمس الأول كان هناك استنفار ولذلك تم توجيه خمسة قضاة إلى جبلة وثلاثة إلى المشفى الوطني في اللاذقية وإلى مشفى تشرين ستة قضاة باعتبار أن عدد الضحايا في المشفى كبير، لافتاً إلى أن هناك أسراً بأكملها متوفاة وبالتالي فإن جثامينها لم يتم تسليمها مباشرة باعتبار أنه لا يوجد من يستلمها وبالتالي تم الانتظار حتى يراجع المشفى أحد أقرباء الأسرة لتسليم جثامينها له.
من جهته أكد نقيب الأطباء غسان فندي أن الكادر الطبي خسر طبيبين وهما محمود بكري وخالد يونس في حين الطبيب فايز عطاف وزوجته الطبيبة هالة سعيد مازالا تحت الأنقاض، وأن عمليات الإنقاذ مستمرة على أمل أن يتم استخراج الطبيب وزوجته من تحت الأنقاض.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن فندي أنه تم يوم أمس الأول توزيع مساعدات طبية حسب حاجة المشافي كما طلبتها في المحافظات المتضررة، موضحاً أنه تم تقديم مواد استهلاكية طبية بقيمة 100 مليون ليرة.
وأكد فندي أنه يوجد فريق من الأطباء المتطوعين في المشافي والمراكز الصحية في المحافظات المتضررة، ضارباً مثلاً أنه تم إرسال أطباء من المتطوعين من ريف دمشق إلى ريف اللاذقية، لافتاً إلى أن النقابة بصدد إعداد 1250 سلة مواد غذائية لإرسالها إلى مراكز الإيواء في المحافظات المتضررة.
ولفت فندي إلى أن النقابة في قلب الحدث وأنهم مستعدون لتقديم أي مساعدة تحتاجها المشافي والمراكز الصحية سواء كانت في قطاع عام أم خاص، مشيراً إلى أن هذا واجب علينا في هذا الموضوع.