ثقافة وفن

كل أشكال الدعم والمساندة من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب … الكتّاب يدعون الجامعة العربية للقيام بواجبها تجاه الشعب العربي السوري

| الوطن

تنادى الأدباء والكتّاب العرب في عدد من البلدان العربية الشقيقة إلى نجدة سورية وشعبها في كارثة الزلزال المدمّر الذي أصاب محافظات عديدة فيها، وخلف كوارث إنسانية وطبيعية، وزاد من شدتها الحصار الذي تعاني منه سورية، والعقوبات التي ترزح تحتها بشكل ظالم منذ سنوات طويلة، والحرب التي شنت عليها منذ عام 2011، واستجابة لنداء اتحاد الكتّاب العرب- سورية، ولنداء الواجب العروبي والقومي أصدرت اتحادات الكتّاب في عدد من البلدان العربية بيانات، وقامت بخطوات عملية لمساندة الشعب السوري في كارثته، ومن هذه الوقفات المقدّرة: الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، اتحاد الكتّاب الجزائريين، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، المثقفون العراقيون والعرب في البصرة.. ما يشكل عامل دعم معنوي كبير لسورية في مصابها، ويؤكد وحدة المصير والغايات بين البلدان العربية.

نداء مشاركة

إيماناً من اتحاد الكتاب العرب بأهمية التكاتف والتعاون المشترك للتخفيف من أثر كارثة الزلزال الذي تعرض له بلدنا الحبيب تقرر الآتي:

1- تشكيل لجنة متابعة مركزية مؤلفة من:

1- رئيس اتحاد الكتاب العرب.

2- نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب.

3- مدير إدارة النشاط الثقافي.

مهمتها متابعة تنفيذ القرارات المتخذة.

2- توجيه هيئات فروع الاتحاد في المحافظات بالآتي:

1/2- فتح مقرات فروع الاتحاد أمام الأخوة المواطنين لتقديم الإيواء المؤقت والخدمات اللازمة.

2/2- التواصل مع الزملاء الأطباء من أعضاء الاتحاد في كل محافظة للحضور إلى مقرات الفروع لتأمين الرعاية الصحية عند الحاجة.

3/2- فتح باب التبرع المالي أو العيني لأعضاء الاتحاد وغيرهم وذلك بموجب إيصال رسمي من المركز والفروع في المحافظات، وتقديمه للمحتاجين.

4/2- متابعة وضع أسر أعضاء الاتحاد المتضررة من الزلزال وإعلام لجنة المتابعة المركزية بمفصل وضعهم.

5/2- دعوة أعضاء الفريق الشبابي الثقافي السوري في كل فرع للمساهمة في تقديم العون.

3- إيقاف جميع النشاطات الثقافية والاجتماعية الدورية حتى إشعار آخر.

4- وضع الآليات العائدة للاتحاد في الفروع والمركز بخدمة المحتاجين من المتضررين.

رئيس اتحاد الكتاب العرب

بيان من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من يمثلهم من عشرات الآلاف من الشعراء والروائيين والقصاصين والمترجمين والنقاد والأدباء والمفكرين وكل أصحاب الكلمة المخلصة إذ يشاطر الشعب السوري الشقيق المحنة التي تسبب فيها الزلزال المدمر وتوابعه فإنه يتوجه إلى كل المؤسسات العربية والدولية المعنية مطالبا ببذل كل ما تستطيع من جهد من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق بعد ما تعرضت له سورية من سقوط الآلاف من أشقائنا بين قتيل وجريح ومشرد دون مأوى، وحيث لا يزال عشرات الآلاف تحت الأنقاض فإن المحنة التي تمر بها سورية تحتم تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة والإغاثة والإسهام الفعلي في إنقاذ الجرحى والمصابين والمحتجزين تحت الأنقاض.

إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبقية المؤسسات الدولية المعنية إلى تقديم مساعدات مالية وطبية عاجلة وفرق إنقاذ وخبراء لإغاثة المنكوبين.

كما أن الاتحاد بناشد كل زعماء الأمة العربية من ملوك ورؤساء وأمراء، وكذلك نقابات عربية للوقوف مع سورية من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق.

ويدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء، ويتوجه إلى سورية العروبة قيادة وشعبا بأصدق آيات الدعم والمواساة في النكبة التي ألمت به، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الشعب السوري العظيم من كل سوء.

د. علاء عبد الهادي
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

على إثر ما تعرضت له سورية وشعبها الأبي بسبب الزلزال الكارثي والحصار الخانق، تناشد الجمعية العمانية للكتاب والأدباء كتّاب العالم ومثقفيه، مؤسسات ومنظمات واتحادات وأفراداً وتهيب بهم الوقوف إلى جانب الشعب العربي السوري الأبي، وتوظيف أقلامهم وإمكاناتهم وقدراتهم لرفع المعاناة عنه، وتقديم المساعدات له حتى يتجاوز محنته، وينهض بعزيمته.

حفظ الله سورية بعنايته وفضله وقوته، إنه القوي العزيز الكريم الرحيم

بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

إلى الرئاسات العراقية الموقرة الثلاث م/ مساندة الشعب السوري الشقيق

يحييكم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بأبهى تحية، شاكراً جهدكم الوطني المشهود..

وبعد..

انطلاقاً من القيم الإنسانية التي عُرف بها العراق شعباً ودولة، فإننا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق نتضامن مع الشعب السوري الشقيق، وهو يتعرض للفاجعة الكبيرة بسبب الزلزال المدمر الذي أودى بأرواح الأبرياء، وقد تلقى اتحادنا من شقيقه اتحاد سورية العزيزة خطاباً للمساندة، ندعو- عن طريقه وعن طريق روح المحبة والإخاء التي تربط بين الشعوب وحملة الكلمة الحرة والأصيلة- الرئاسات الثلاث في وطننا الغالي لمساعدة الشعب السوري بالفرق الفنية المختصة والطواقم الطبية ومؤسسات الإغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين، لتنتصر إرادة الحياة للأوطان، التي طالما أحبت الجمال وهتفت باسمه.

السلامة والسلام لسورية الياسمين

الرحمة لأرواح الضحايا والمواساة لذويهم

النجاة لكل الجرحى والمصابين

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

بيان المثقفين العراقيين والعرب من البصرة

نحن مثقفي البصرة والعراق ندعو شرفاء الأمة والعالم إلى أن يسهموا بحملة تواقيع تشكل ضغطاً كبيراً على متخذي القرار لكسر الحصار الجائر المفروض على سورية كي ننقذ شعبنا العربي السوري ونخلصه من محنته التي يمر بها الآن وهو يتعرض لأقسى كارثة طبيعية على هذه الأرض، كانت نتيجتها هذا العدد الكبير من الضحايا أطفالا وشيوخا ورجالاً ونساء وشباباً لا حول ولا قوة لهم سوى إصرارهم على التمسك بالحياة الحرة الكريمة .

ونحن هنا نقول: من الصعب على سورية مواجهة هذه الصعاب وحدها، لكون الشعب السوري يعاني من حصار اقتصادي مرير ومقيت، ولهذا ندعو نحن المثقفين العراقيين من البصرة وفي كل مدينة عربية إلى كسر الحصار عن سورية وإمداد شعبنا السوري بمستلزمات الحياة من غذاء ونفط ودواء، لدحض الموت والبرد وإسعاف ما يمكن إسعافه.

دامت مواقفكم أيها المثقفون العراقيون والعرب الطبيعيون

ودامت إنسانيتكم الكبيرة الخلاقة

المثقفون العراقيون والعرب

اتحاد الكتاب الجزائريين اتحاد واحد.. مستقبل واعد .. بیان تضامن ومؤازرة

قدر الشعوب الكبيرة تاريخاً وحضارة أن تبقى في مسارها المجيد فتزداد صلابة وصموداً أمام الملفات. قدرها أن تتعرض للاختبار تلو الاختبار، وتخرج من كل اختبار وقد وعت قدراتها، وخبرت الأشقاء والأصدقاء الشرفاء المعاضدين والواقفين معها جسدا واحدا يتألم لألمها، ويصارع وينتصر لها ومعها.

ها نحن نبتلى في سورية الشقيقة بقضاء الله وقدره. وها هي الإنسانية في الإنسان والشرف في الشرفاء والنخوة في الأشقاء يحضرها امتحان النجدة والتضامن وها هي الأرض تميد، فيستصرخنا إخوة لنا في سورية الحضارة والتاريخ المشترك.

إننا في اتحاد الكتاب الجزائريين أصل شعب النجدة والنخوة إذ نعزي أنفسنا وأشقاءنا في ضحايا الزلزال الذي ضرب شعباً عزيزاً علينا قريبا إلينا انتماء ومصيراً؛ ندعو العلي القدير أن يرحم موتانا ويشفي جرحانا. ونحيي قرار دولتنا الجزائرية السريع بمدّ إخوتنا بالنجدة رجالاً ومعدات وغذاء وأدوية عبر جسر جوي جسور لا يبخل في مبادئه ولا في قدراته.

ندعو كل الأشقاء شعوباً وحكومات للتضامن مع أشقائهم بكل ما في استطاعتهم من فرق ومعدات النجدة، وكل ما يتطلبه الوضع المؤلم للمناطق المنكوبة، وندعو إلى إقامة مستشفيات ميدانية للمصابين في سورية، ولفتح مستشفيات الدول العربية لاستقبال الحالات التي تتطلب علاجا طويلا ورعاية متخصصة مستقرة. كما ندعو الجامعة العربية للقيام بواجبها تجاه الشعب العربي السوري ليتجاوز محنته ويستعيد حياته العادية. إن الظروف التي تمر بها سورية هي امتحان آخر للمنظمات الإقليمية والدولية لإثبات مصداقيتها وصدقية أدبياتها.

مرة أخرى نؤكد تضامننا مع الشعبين السوري والتركي الشقيقين وندعو كل شرفاء العالم للوقوف إلى جانب سورية وتركيا وشعبيهما في هذه المحنة ومدهما بكل ما يمكن أن يسهم في نجدة المتضررين منهم.

يوسف شقرة

رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين

نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن