النجار لـ«الوطن»: اقتصرت أضرار الزلزال في المحافظة على انهيار مبنى الاتصالات الثالث في حي العمال … 8 شاحنات محملة بمواد إغاثية من أهالي دير الزور إلى المحافظات المتضررة

بين محافظ دير الزور فاضل النجار أن ثلاث قوافل عبرت من العراق تحمل مساعدات إغاثية ومحروقات عبر معبر البوكمال توجهت إلى المناطق المتضررة من الزلزال.

وبين النجار في تصريح لـ«الوطن» أنه تم يوم الجمعة إرسال قافلة إغاثية مقدمة من أهالي دير الزور إلى المتضررين في محافظات حلب وحماة واللاذقية متضمنة ٨ شاحنات محملة بمواد إغاثية من سلال غذائية وصحية وتغذية أطفال وأغطية من حرامات وبطانيات وفرش إضافة إلى ملابس شتوية مؤكداً أن العمل جار لتحضير قوافل أخرى.

ووفقاً للمحافظ فقد اقتصرت الأضرار التي تعرضت لها محافظة دير الزور الناتجة عن الزلزال على انهيار مبنى مركز الاتصالات الثالث في حي العمال وهو بناء متروك وتعرض لأضرار بالغة نتيجة اعتداءات العصابات الإرهابية، إضافة إلى تصدعات وانهيارات جزئية وطفيفة في بعض الأبنية ضمن الأحياء المحررة.

وبيّن المحافظ أن التعامل مع الزلزال وتبعاته بدأ منذ اليوم الأول عبر عقد اجتماع موسع للجنة الطوارئ العامة ولجنتي السلامة الإنشائية في الريف والمدينة والتوجيه برفع الجاهزية في القطاعات كافة إلى الدرجة القصوى والمباشرة بإجراء جرد للبنية المتضررة من الأعمال الإرهابية السابقة وبيان تأثير الزلزال عليها.

ووفقاً للنجار فقد تضمنت الخطة إخلاء السكان من الأبنية المتضررة ووضع خطة تعبئة كاملة للأبنية الآيلة للسقوط، ووضع خطة إيواء بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية والعمل وتجهيز ثلاثة مراكز إيواء في المدينة.

وأشار المحافظ إلى أنه إضافة للإجراءات العاجلة فقد تم تأكيد التقيد بالرخص الممنوحة وتسهيل إجراءات ترخيص الأبنية إضافة لمتابعة الأبنية المخالفة والكشف عليها من اللجان المشكلة ومتابعة لجان السلامة الإنشائية العامة من أجل أخذ دورها بشكل فوري وإعلام الجهات المختصة بالإزالة أو الإخلاء.

وأوضح المحافظ أنه تم التشديد على المهندسين المشرفين عبر نقابة المهندسين بضرورة قيام المهندس المشرف المكلف الإشراف على المشروع بمتابعة المشاريع المكلف بها على أرض الواقع والإيعاز للجهات الدارسة بلحظ الإجراءات اللازمة لحدود السلامة من الزلازل في الأبنية المحدثة، ومتابعة واقع الأبنية الحكومية المتضررة من الأعمال الإرهابية وإجراء الكشف عليها.

ووفقاً للمحافظ فقد تم توجيه الوحدات الإدارية والمخاتير ولجان الأحياء بتحديد المباني المشغولة التي تشكل خطراً على أصحابها إضافة لتأكيد تعزيز المراكز الصحية والمشافي واستنفار الأطقم الصحية لاستقبال أي حالات طارئة.