بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الإغاثة والشؤون الاجتماعية بالقنيطرة زايد الطحان تجهيز المحافظة لقافلة مساعدات إغاثية لإرسالها إلى المتضررين من الزلزال في محافظتي اللاذقية وحلب والتي ستنطلق فجر اليوم (الإثنين)، حيث تضمن القافلة ست شاحنات كبيرة محملة بالمواد الغذائية المنوعة والألبسة والحرامات والأغطية والفرشات والأدوية وغيرها من المستلزمات الضرورية، ويأتي ذلك ضمن إطار خطة الحكومة لمؤازرة المناطق المتضررة جراء آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وأكد الطحان أن قافلة المساعدات التي ستنطلق فجر اليوم هي الأولى وسيتبعها قوافل مساعدات أخرى للمحافظات المتضررة تباعاً، من أجل تأمين احتياجات المواطنين المتضررين من المواد الضرورية والعاجلة وللتخفيف ما أمكن من معاناتهم، مشدداً على أن جميع الجهات الحكومية والأهلية مستنفرة بشكل كامل للقيام بواجبها تجاه أهلنا المنكوبين جراء الزلزال وتقديم يد المساعدة والعون لتجاوز هذه المحنة.
وأشاد الطحان بالإقبال الكبير من أهالي محافظة القنيطرة وتجمعاتها بدمشق وريفها ودرعا لمد يد العون والمساعدة لأشقائهم المتضررين بالمحافظات التي أصابها الزلزال، وهذا الأمر ليس غريباً على أبناء القنيطرة فهم السباقون دائماً للمبادرة والمساعدة وتقديم كل ما بوسعهم دعماً إخوتهم في المحافظات المتضررة.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل نزار حسون الاندفاع الكبير من أبناء القنيطرة وبكل فعالياتها الرسمية والشعبية والأهلية ومنذ اليوم الأول لكارثة الزلزال لتخيف المعاناة عن أهلهم في المحافظات المتضررة من الزلزال، منوهاً بأن هذه القافلة والمساعدات تأتي ضمن الحملة المستمرة والتي أطلقتها المحافظة للأهل المتضررين من الزلزال في المحافظات السورية وذلك إيماناً منهم بأن أبناء الوطن جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر، وبما يخفف من معاناة الأهل الذين تضرروا من الزلزال.
ووضعت محافظة القنيطرة ومنذ كارثة الزلزال خطة طوارئ واستنفار لجميع مديريات المحافظة على مدار الساعة، لتقديم المساعدة للمحافظات التي المتضررة، وإرسال عدد من الآليات مع أطقمها إلى محافظة اللاذقية منذ اليوم الأول، للمساعدة في رفع الأنقاض وإسعاف الجرحى والمصابين، وشملت سيارة إسعاف عدد 2 وعيادة متنقلة ورافعة عدد 2 وتركس وسيارة إنقاذ وسيارة إنارة وتركس ولاودر وباكر وسيارة قلاب.