زار مصابي الزلزال في اللاذقية وقدم تعازيه بالضحايا للمحافظ … عبد الهادي يؤكد دعم فلسطين في مواجهة تداعيات الكارثة

جدد مدير دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أمس التأكيد على دعم دولة فلسطين الكامل لسورية من أجل تجاوز آثار الزلزال المدمر.

ووفق بيان تلقت «الوطن» نسخة منه جاء ذلك خلال لقائه محافظ اللاذقية عامر هلال في إطار زيارة قام بها وكادر من الدائرة مخيم الرمل الجنوبي في المحافظة للاطلاع على الخسائر التي خلفها الزلزال والمصابين في مشفى تشرين باللاذقية.

واستهل عبد الهادي جولته بزيارة المصابين في مشفى تشرين بمدينة اللاذقية واطمأن على أوضاعهم الصحية.

كما جال عبد الهادي على مراكز الإيواء بما فيها تلك التي أقامتها وكالة «أونروا» داخل مخيم الرمل الجنوبي لاستقبال المتضررين من الزلزال، وأكد أن منظمة التحرير على استعداد لتقديم كل ما يلزم للخروج من هذه الكارثة.

وقدم عبد الهادي والوفد المرافق خلال اللقاء مع هلال التعازي بضحايا الزلزال، وناقش معه تداعيات الكارثة، مؤكداً دعم دولة فلسطين الكامل لسورية من أجل تجاوز آثار الزلزال.

وأكد أن فلسطين هي «الشقيقة الأولى لسورية»، وقال «لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الكارثة التي حلت بسورية»، مشيراً إلى أن فلسطين كانت من أوائل الدول التي تحركت لدعم سورية.

وتابع: «نحن وسورية شعب واحد وقضية واحدة لذلك لا نعتبر سورية مساندة لنا بل هي شريك أساسي في دعم القضية الفلسطينية».

وناشد عبد الهادي الدول العربية والصديقة إرسال بيوت مسبقة الصنع لإيواء الذين هدمت منازلهم، معتبراً أن هذا الأمر أولوية الآن.

من جانبه، شكر محافظ اللاذقية عبد الهادي على تعازيه، مؤكداً أن السوريين والفلسطينيين شعب واحد ويعيشون على أرض واحدة، معرباً عن تقديره لدولة فلسطين على ما قدمته من دعم لسورية من أجل الخروج من هذه الأزمة.