سورية

عريضة مفتوحة من «شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية».. ومذكرة نيابية للحكومة الأردنية … تواصل الدعوات العربية والدولية للتضامن ورفع الحصار عن سورية

| وكالات

تواصلت أمس حملات التضامن مع سورية والمطالبات العربية والدولية بضرورة رفع الحصار والعقوبات الأحادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري.
وتلقت الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية حسب وكالة «سانا» عريضة من شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية مفتوحة للتوقيع في كل دول العالم، تطالب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وجميع الدول الأخرى بالإنهاء الفوري غير المؤقت للحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سورية.
وفي الأردن طالبت مذكرة نيابية الحكومة الأردنية بمخاطبة الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول الأخرى بإنهاء الحصار الغربي المفروض على سورية فوراً.
ووفق موقع «عمون» الأردني، دعت المذكرة التي قدمها النائب خليل عطية ووقعها أكثر من 20 نائباً إلى تقديم مساعدات اقتصادية وطبية فورية للشعب السوري للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً.
كما أطلقت السفارة السورية في عمان حملة هاشتاغ على صفحتها في «فيسبوك» بعنوان «يداً بيد لكسر الحصار الغربي المفروض على سورية» لمواجهة تداعيات الزلزال، وقد ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً.
في السياق، أكدت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية، وفق ما ذكرت «سانا»، أن رفض الولايات المتحدة رفع الإجراءات الأحادية القسرية عن سورية، ما هو إلا تصرف مخز ومعيب لكنه متوقع تماماً من واشنطن التي تتذرع بالدفاع عن الحريات لتبرير ما ترتكبه من ممارسات وجرائم، وتستخدم ورقة حقوق الإنسان في لعبتها الجيوسياسية.
بدوره أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك ايفان دافيد، أن إعلان الولايات المتحدة تعليق جزء من العقوبات المفروضة على سورية، بموجب ما يسمى «قانون قيصر» ليس سوى محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام العالمي وتجميل صورتها أمامه.
ونقلت «سانا» عن دافيد قوله: «إن هذه العقوبات ما زالت تجعل الأوضاع أكثر صعوبة في سورية، حيث تحظر عملياً استيراد أي مواد إليها أو إرسال مساعدات لها».
وفي إطار الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية أعلنت ثلاث شخصيات يونانية بارزة، هم البروفسور باسياس فانغاليس ووزيرة المالية السابقة ناديا فالفاني، ونائب وزير الدفاع سابقاً اسيكوس كوستاس إطلاق مبادرة يونانية للتضامن مع سورية لمواجهة الحصار وتداعيات الزلزال، تضم عدداً كبيراً من الشخصيات وممثلي الهيئات اليونانية.
وجاء في بيان الإعلان عن إطلاق المبادرة: أن المأساة المستمرة بعد الزلزال المدمر تكشف للعالم كله النفاق الفظيع لحكومات الغرب التي تعتمد المقاييس المزدوجة في التعامل مع الشعب السوري.
واستنكر البيان استمرار العقوبات غير القانونية على سورية رغم الزلزال المدمر من حكومات واشنطن وبروكسل المتفقة على فرض إجراءات غير إنسانية بحق الشعب السوري، ودعا الشعب اليوناني للتحرك بكل الوسائل المتاحة في التعبير عن التضامن بين شعبي اليونان وسورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن