سورية

«أطباء بلا حدود» أدخلت قافلة مساعدات لشمال غرب البلاد «عبر الحدود» … الأمم المتحدة: ملتزمون بمساعدة جميع السوريين

| وكالات

أكدت الأمم المتحدة أمس التزامها ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين، معتبرة أن أغلبية السكان في سورية قد يحتاجون المساعدة، مشيرة إلى أن أكثر من ثمانية ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال، على حين أدخلت منظمة «أطباء بلا حدود» قافلة مساعدات عبر الحدود مع تركيا إلى مناطق شمال غرب البلاد الخارجية عن سيطرة الدولة.
وقالت نائب المبعــوث الخــاص للامــين العــام للأمم المتحدة إلى سـورية، نجاة رشــدي، في تغريدة عبر «تويتر»: من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، مضيفةً: إن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين، وذلك وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين».
وقبل أسبوع، أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وفصائل أنقرة، تتعثر بسبب مشكلات في الحصول على موافقة ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة.
في الأثناء، وبعد تأكيد الحكومة السورية ضرورة إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في جميع الأراضي السورية بشكل عاجل وموافقتها على فتح معابر حدودية إضافية لهذه الغاية، دخلت أمس قافلة مؤلفة من 14 شاحنة تابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود» إلى مناطق خارج سيطرة الدولة من تركيا عبر معبر الحمّام الحدودي بريف منطقة عفرين التي تحتلها القوات التركية.
وحسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، تحمل القافلة 1.296 خيمة مخصصة للعائلات (من 5 أشخاص أو أكثر) التي باتت بلا مأوى بسبب الزلزال و1.296 مجموعة من مستلزمات الشتاء لعزل الخيام عن البرد. ومن المقرر أن تتبعها «على وجه السرعة» قوافل أخرى تابعة لـ«أطباء بلا حدود» لتقديم المعدات الطبية وغير الطبية.
وأول من أمس، دخلت قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة شمال غرب سورية، تضم 14 شاحنة محملة بسلال غذائية ومواد طبية وخيام للمتضررين بسبب الزلزال، وذلك بعد يوم من وصول قافلة مساعدات أممية عبر المعبر ذاته تضم 33 شاحنة محملة بـ«المساعدات الإنسانية»، ضمت سلات غذائية وسلات نظافة ومولدات كهربائية وخياماً للمتضررين بسبب الزلزال المدمًر.
ويوم الإثنين الماضي، استقبل الرئيس بشار الأسد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ وأكد ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سورية، وبعد ذلك أعلن غوتيريش موافقة الرئيس الأسد على فتح معابر حدودية إضافة إلى معبر باب الهوى بغية الإسراع بإيصال المساعدات لجميع السوريين المنكوبين بسبب الزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن